مجلس الأمن يطالب اليمنيين بهذا

مجلس الأمن يطالب اليمنيين بهذا


23/02/2019

طالب مجلس الأمن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران؛ بـ "التنفيذ الفوري" للمرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، ووضع "اللمسات الأخيرة" على المرحلة الثانية من إعادة انتشار القوات في الحديدة، مبدين "استعدادهم للنظر في تدابير إضافية ضدّ الذين يعرقلون تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها".

وأصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً بالإجماع، جددوا فيه تأييد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في كانون الأول (ديسمبر) 2018، في ستوكهولم، مؤكدين أهمية أن تنفذ الأطراف تلك الالتزامات من دون تأخير لصالح الشعب اليمني، وإذ أبدوا "الدعم الكامل" للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللفتنانت، الجنرال مايكل لوليسغارد، دعوا كل الأطراف إلى "مواصلة الانخراط بحسن نية معهما".

مجلس الأمن يطالب الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بـالتنفيذ الفوري لاتفاق استوكهولم

ورحّب أعضاء المجلس بـ "التقدم الذي أحرزته الأطراف في اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، في 16 شباط (فبراير) 2019، و17 منه في شأن خطط إعادة انتشار القوات على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم"، ورحبوا بـ "الاتفاق الذي جرى التوصل إليه حول المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات من موانئ الصليف وراس عيسى والحديدة، وكذلك من الأجزاء الحيوية المرتبطة بالبنية التحتية الإنسانية في المدينة".

وأكّد أعضاء مجلس الأمن "أهمية الوصول العاجل إلى المرافق الإنسانية، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر"، مرحبين بـ "الترتيبات المتفق عليها من قبل الأطراف في اجتماع لجنة التنسيق".

وعبّروا عن "قلقهم إزاء استمرار ورود تقارير من انتهاكات الحوثيين لوقف النار"، مطالبين الأطراف بـ "اغتنام هذه الفرصة للتحرك نحو سلام مستدام من خلال ممارسة ضبط النفس وخفض التصعيد، واحترام التزامات اتفاق ستوكهولم، والتحرك إلى الأمام مع التنفيذ السريع".

وكانت قد كشفت تقارير فرق الرصد التابعة للحكومة اليمنية عن 1062 خرقاً ارتكبتها ميليشيا الحوثي، بحقّ هدنة وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة بموجب اتفاق ستوكهولم، في الحديدة غرب اليمن.

 وأكدت التقارير أنّ خروقات ميليشيا الحوثي، منذ بدء الهدنة في 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وحتى 6 شباط (فبراير) الجاري، أدت إلى مقتل 72 مواطناً يمنياً، وإصابة 469 آخرين، جراح بعضهم خطيرة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية