مجزرة جديدة في إدلب.. تفاصيل

مجزرة جديدة في إدلب.. تفاصيل


02/01/2020

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ إنّ قوات النظام السوري ارتكبت "مجزرة" جديدة، أمس، عبر شنها قصفاً صاروخياً على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، شمال غرب البلاد.

وأكّد المرصد مقتل 8 مدنيين، على الأقل، بينهم امرأتان و4 أطفال، جراء سقوط صواريخ أرض - أرض على مدرسة ومواقع أخرى في بلدة سرمين، مضيفاً أنّ عدد القتلى مرشّح للارتفاع لوجود أكثر من 16 جريحاً بعضهم في حالات خطرة.

مقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم امرأتان و4 أطفال، جراء سقوط صواريخ على مدرسة ومواقع أخرى في ريف إدلب

على صعيد متصل؛ شنّت طائرات النظام الحربية، بعد ظهر أمس، غارات على بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، فيما سجّل "المرصد" استهداف طائرات حربية روسية لمحيط مدينة إدلب، بأكثر من 22 غارة جوية، بعد منتصف ليلة أمس؛ حيث تضم المنطقة سجن إدلب المركزي، الذي سبق أن تعرض لقصف جوي روسي، ولم ترد معلومات فورية عن الخسائر البشرية جراء الغارات الروسية المكثفة.

ومع تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية بمحافظة إدلب، تساءل معارضون عن دور أنقرة إزاء ما يحدث على أرض تلك المحافظة، التي تعدّ آخر معاقل المعارضة السورية، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية التي نقلت عن معارضين أنّ رسالة أنقرة الرئيسة اكتفت فقط بتهديد دول أوروبا، وتخويفها بموجات جديدة من النازحين السوريين، دون أيّ حديث حول مسؤولية روسيا عمّا يتعرض له أهالي إدلب من قتل وتشريد ونزوح في ظلّ شتاء شديد البرودة.

هذا وتستمر حركة نزوح وفرار المدنيين مع استمرار القصف المكثف الذي يشنّه النظام السوري، بدعم من حليفته روسيا، على إدلب لأسبوعين تقريباً، باتجاه مناطق في شمال سوريا قريبة من الحدود مع تركيا ومن المنطقة الآمنة التي يريد رئيسها، رجب طيب أردوغان، إقامتها.

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، أنّ أكثر من 235 ألف شخص نزحوا خلال نحو أسبوعين جراء التصعيد، مشيرة إلى أن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

 

الصفحة الرئيسية