ما حقيقة إصابة جنود أتراك بالكورونا؟

ما حقيقة إصابة جنود أتراك بالكورونا؟


17/03/2020

أفادت تقارير إعلامية بإصابة 3 عناصر من قوات الجيش التركي، الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بفيروس كورونا المستجد ووضعهم قيد الحجر الصحي.

ونقل موقع "Grihat" التركي عن مصادر محلية؛ أنّ فيروس كورونا منتشر في مناطق الصراع بسوريا، قائلاً إنّ ٣ جنود أتراك أصيبوا بهذه السلالة إلى جانب عدد من قوات الجيش السوري الحر ومسلحي تشكيلات المعارضة.

ويزعم الموقع أنّ الجنود الأتراك الثلاثة تمّ نقلهم إلى قضاء ريحانلي، شمال تركيا، ومن ثم إلى أكاديمية جولهانة الطبية العسكرية، حيث تمّ وضعهم في الحجر الصحي.

تقارير إعلامية تركية تؤكد إصابة 3 عناصر من قوات الجيش التركي الناشطة في منطقة إدلب

وبحسب موقع "Grihat" فقد تبيّن أنّ الجنود الـثلاثة اشتكوا من إصابتهم بإنفلونزا شديدة غير أنّ الفحوصات الطبية كشفت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أنّ المرض انتقل إليهم من عناصر "الجيش السوري الحر".

ولم تعلن أية هيئة رسمية، تركية أو سورية، حتى الآن، معلومات حول وقوع إصابات في شمال سوريا.

لكنّ وسائل إعلام تركية خاصة تابعة للمعارضة تناقلت هذا الخبر، مشيرة إلى أنّه ليس من المعروف بعد عدد الجنود المصابين بالفيروس، نظراً لعدم إجراء السلطات فحصاً طبياً عقب هذه الواقعة التي تبيّن أنّها حدثت قبل نحو أسبوع.

وقالت التقارير إنّه يتوقع أنّ الفيروس أصاب عدداً أكبر من الجنود الأتراك؛ نظراً لارتفاع خطر انتشار المرض في مناطق الصراع التي يتواجد فيها العسكريون.

وليس من المعروف أيضاً، بحسب الإعلام التركي المعارض، طبيعة الأوضاع في نقاط المراقبة التركية التي تحاصرها قوات الجيش السوري؛ حيث تعجز السلطات عن إجراء فحوصات شاملة، كما لا تستطيع الفرق الطبية الوصول إلى هذه المواقع.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية