ما الذي نعرفه عن علي دعموش: رئيس المجلس التنفيذي الجديد لحزب الله؟

ما الذي نعرفه عن علي دعموش: رئيس المجلس التنفيذي الجديد لحزب الله؟

ما الذي نعرفه عن علي دعموش: رئيس المجلس التنفيذي الجديد لحزب الله؟


25/01/2025

أشارت تقارير مختلفة إلى تعيين الشيخ علي دعموش رئيساً جديداً للمجلس التنفيذي لحزب الله. وكان دعموش قد شغل منصب نائب هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي السابق، حتى اغتياله من قبل إسرائيل في 3 أكتوبر / تشرين الأول 2024.

ولد دعموش في عام 1962، ونشأ في منزل تقليدي مع أب واسع الاطلاع في الإسلام وأم من الطائفة العلوية. بعد الحرب الأهلية في لبنان في عام 1977، انتقل إلى النجف للدراسة، حيث أمضى حوالي شهرين في مدرسة دينية قبل أن يعتقله نظام صدام حسين ويبعده إلى لبنان.

تخرج من معهد الشريعة الإسلامية في بيروت، وبعد أشهر قليلة من انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة آية الله الخميني في عام 1979، هاجر إلى مدينة قم لمواصلة دراسته في الحوزة العلمية، حيث بقي في مدرسة الإمام الصادق ودرس على يد مجموعة من كبار العلماء الشيعة.

أقام في الحوزة العلمية في قم نحو أربعة عشر عاماً، من عام 1979 إلى أواخر عام 1993، كان خلالها مشغولاً بتحصيل العلم وتدريس المذهب الشيعي والتأليف وإجراء الجولات الدعوية في إيران ولبنان وإفريقيا.

في بداية عام 1994، عاد إلى لبنان بشكل دائم وانضم إلى المعهد الشرعي الإسلامي، حيث كان عضواً في هيئته الإدارية والعلمية حتى عام 1997. وعند عودته إلى لبنان في عام 1994، انضم أيضاً إلى حزب الله.

في حزب الله شغل دعموش عدة مناصب، منها قاض في المحاكم الشرعية للحزب من عام 1994 إلى عام 1998، ثم انضم إلى المجلس التنفيذي في عام 1998، وأشرف على وحدة الثقافة حتى عام 2001. وكان مسؤولاً أيضاً عن وحدة العلاقات الخارجية أو الاتصال الخارجي. ومن المحتمل أنه ظل مسؤولاً رسمياً عن وحدة العلاقات الخارجية حتى بعد أن أصبح نائباً لرئيس المجلس التنفيذي.

وتعمل وحدة العلاقات الخارجية التابعة للمجلس التنفيذي بمثابة “وزارة خارجية” لحزب الله، ويتمثل دورها في التواصل مع الجاليات اللبنانية الشيعية على المستوى العالمي ومع الكيانات الحكومية والأحزاب السياسية الشيعية في الدول الأخرى وحتى الجماعات السياسية السنية المرتبطة مثلاً بالقضية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، فإن دورها المركزي الآخر هو مساعدة أعضاء حزب الله، وخاصة أعضاء الوحدة 910 (المسؤولة عن العمليات الإرهابية في الخارج والتي يقودها طلال حمية) أثناء وجودهم في الخارج. وتشمل المساعدة تجنيد المتعاونين وتشغيلهم، وتقديم الدعم اللوجستي من جميع الأنواع. علاوة على ذلك، تنظم الوحدة مظاهرات لدعم حزب الله وإيران في مختلف دول العالم. ويبدو أن خليل رزق هو رئيس وحدة الاتصال الخارجي اليوم.

المركز العربي لدراسات التطرف




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية