مؤسسة مقربة من أردوغان تروج بالخطأ لمنافسه في الانتخابات... ما القصة؟

حذفت مؤسسة مقرّبة من الحزب الحاكم في تركيا استطلاعاً للرأي حول الانتخابات الرئاسية المقبلة وحظوظ كل طرف، بعدما أظهر تقدّم زعيم المعارضة التركي كمال كيليجدار أوغلو على الرئيس رجب طيب اردوغان.  

وقد أجرت مجلة "مسواك" المعروفة بقربها من حزب العدالة والتنمية الحاكم استطلاعاً للرأي حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

مجلة "مسواك" المعروفة بقربها من حزب العدالة والتنمية الحاكم تنشر استطلاعاً للرأي يظهر تفوق كيليجدار أوغلو على أرودغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة

وخلال استطلاع الرأي، الذي نُشر عبر حسابها على "تويتر"، سألت المجلة متابعيها عن المرشح الذي يدعمون أكثر، بين رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو.

وخلال استطلاع الرأي حصل أردوغان على 27% من الأصوات، بينما حصل كيليجدار أوغلو على 73% من الأصوات، وفور ملاحظة تقدّم زعيم المعارضة على الرئيس، سارعت المجلة إلى حذف استطلاع الرأي.

وكان أردوغان قد علّق على الترشح المحتمل لزعيم المعارضة، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية.

حصل أردوغان في استطلاع الرأي على 27% من الأصوات، بينما حصل كيليجدار أوغلو على 73% من الأصوات

وقال أردوغان بعد صلاة يوم الجمعة الماضي، رداً على سؤال أحد الصحافيين، بشأن تصريحات كيليجدار أوغلو التي تم اعتبارها إعلاناً للترشح: "إنّها ليس مشكلتنا، فلماذا نشعر بالتوتر؟ نحن واعون لأعمالنا، حتى الآن يواصل تحالف الشعب طريقه بحزم، أمّا تحالف الأمّة، فهم يواصلون طريقهم بشكل غير حاسم".

وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري كيليجدار أوغلو قد قال متحدثاً في الدورة الـ27  للحزب: "يجب أن أعرف هذا الآن، هل أنتم حقاً معي؟"، ممّا اعتبره البعض إشارات وصفت بـ"القطعية" على نيته الترشح لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في منتصف جزيران (يونيو) المقبل، والتي توصف بـ"الحاسمة"، والأهم والأصعب في البلاد منذ عقود طويلة.