
تواصل القوات التابعة لحزب (الإصلاح)، "ذراع الإخوان المسلمين"، الاستيلاء على منازل المواطنين في تعز بحجة وقوعها في مناطق تماس مع عصابة الحوثي "وكلاء إيران"، رغم تأكيد المواطنين أنّ تلك المناطق ليست ضمن خطوط المواجهة.
وقال مواطنون عبر صحيفة (الأمناء): إنّ أفراداً من قوات محور تعز الخاضعة لميليشيا حزب (الإصلاح) في تعز يحتلون منازلهم ويقيمون مع عائلاتهم، بينما يُحرم أصحاب المنازل من حقهم في استعادتها بدعوى أنّها مناطق تماس.
أفراد من قوات محور تعز يتذرعون بأنّ المنازل تقع في مناطق التماس، وأنّ على المواطنين دفع مبالغ مالية لهم بحجة حمايتها.
وأكدوا أنّهم يعانون منذ عدة أعوام جرّاء العيش في منازل للإيجار في ظل الظروف الصعبة وارتفاع الإيجارات، بينما تستولي القوات الحكومية على منازلهم.
واعتبر ناشطون أنّ استمرار احتلال قوات محور تعز الإخوانية لمنازل المواطنين، رغم أنّها ليست في مناطق التماس، يُعدّ استغلالاً واضحاً لمهامهم العسكرية، ورفض كافة التوجيهات من قبل السلطة المحلية بإخلائها وتسليمها لأصحابها.
واستغرب الناشطون من تعامل قوات محور تعز مع مُلّاك المنازل، ورفضهم الخروج من منازلهم، وتذرعهم بأنّها في مناطق تماس، على الرغم من أنّها مأهولة بعائلات العسكريين .
ومع بداية حرب عصابة الحوثي على محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، نزحت آلاف العائلات من مناطق مختلفة في مدينة تعز، غير أنّها فوجئت بأنّ منازلها تم اقتحامها من قبل أفراد محور تعز، ورفضهم الخروج منها، وتطالب قيادات وأفراد في المحور من أصحاب المنازل دفع مبالغ مالية لهم نظير ما يسمّونها حماية منشآتهم.