لماذا تستمرّ تركيا في قانون الطوارئ؟

لماذا تستمرّ تركيا في قانون الطوارئ؟


26/04/2018

طالبت منظمة العفو الدولية تركيا بضرورة التوقف عن استخدام حالة الطوارئ، كمبرّر للتضييق على نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين وقادة المجتمع المدني والمعارضة.

بقانون الطوارئ تضيّق تركيا على الحقوقيين والصحافيين وقادة المجتمع المدني والمعارضة

وقالت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم، حمل عنوان "مواجهة العاصفة"، أنّ "الحكومة التركية تواصل استخدام حالة الطوارئ لتقليص المساحة المخصصة لوجهات النظر المعارضة أو البديلة"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأكّد التقرير، أنّ أكثر من 107 آلاف موظف في القطاع العام فقدوا وظائفهم، وواجه أكثر من 100 ألف شخص تحقيقات جنائية، وما يزال أكثر من 50 ألفاً في السجون بانتظار المحاكمة.
وحمّل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حليفه السابق، الداعية الذي يعيش في المنفى، فتح الله غولن، مسؤولية تدبير محاولة الانقلاب، واتّهم العديد من الذين تم فصلهم من عملهم أو الموقوفين، بأنّ لهم علاقات مع غولن.
وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أنّ العديد منهم ليس لهم أيّة علاقة بغولن، وأنّهم مجرد نشطاء أو صحافيين يطالبون بالمحاسبة أو الديمقراطية.

منظمة العفو الدولية تطالب تركيا بضرورة التوقف عن استخدام حالة الطوارئ

وأضاف التقرير: "لقد حان الوقت لأن ترفع تركيا حالة الطوارئ المفروضة حالياً، والتدابير الصارمة التي رافقتها والتي تتجاوز الإجراءات الشرعية لمكافحة تهديدات للأمن القومي".
وتخضع تركيا لحالة طوارئ منذ 20 تموز (يوليو) 2016، بعد أيام من محاولة الانقلاب.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية