للبقاء متحمساً وسعيداً... اتبع هذه العادات اليومية البسيطة

 للبقاء متحمساً وسعيداً... اتبع هذه العادات اليومية البسيطة

للبقاء متحمساً وسعيداً... اتبع هذه العادات اليومية البسيطة


25/05/2023

يبحث الكثير من الأشخاص عن العادات التي تعزز السعادة في الحياة اليومية، وكيف يمكن للإنسان أن يعيش حياة أفضل وأسعد كل يوم.

ويُعدّ البقاء متحمساً وسعيداً أمراً مهمّاً للرفاهية العامة والسعادة في الحياة، وبحسب ما نشره موقع "العربية"، فإنّ هناك بعض الاستراتيجيات اليومية التي يمكن أن تساعد على تحقيق نتائج مثمرة بهذا الصدد.

التحفيز والسعادة عمليتان تتطلبان جهداً متسقاً وتفكيراً ذاتياً، ومن خلال تنفيذ استراتيجيات معينة أو تكييف بعض العادات اليومية البسيطة مع الظروف الفردية لكل شخص، يمكن التوصل إلى تنمية عقلية دافعة وسعيدة، لأنّ البقاء متحمساً وسعيداً أمر مهم لعيش حياة ناجحة هانئة.

وقال خبير التنمية البشرية وتطوير الشخصية كاشفي جيندال: إنّ "البقاء متحمساً وسعيداً جزء حيوي من حياة الفرد من أجل أن يكون ناجحاً ويحقق الأهداف المرجوة، إنّ الدافع والسعادة هما العاملان اللذان يسهلان للشخص أن يعيش حياة جيدة"، ويمكن تحقيق تلك الغاية من خلال ما يلي:

الروتين الصباحي

يجب أن يستيقظ الشخص مبكراً، لأنّ الساعات الإضافية يمكن أن تساعده في القيام ببعض المهام الأخرى، كالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والاستحمام وتناول وجبة فطور صحية، بما يساعده في البقاء متحمساً وسعيداً طوال اليوم.

النظام الغذائي الصحي

تساعد عادات الأكل لدى الإنسان على الشعور بالسعادة، لأنّ الطعام المغذي يمنح الجسم وقوداً جيداً، وتساعد بعض الأطعمة التي تحتوي على أوميغا-3، مثل السلمون، في زيادة مستوى الهرمونات السعيدة في العقل.  

التعلم المتواصل

يجب أن يحاول الشخص دائماً تعلم أشياء جديدة بدلاً من تقييد نفسه. لا يتوقف التعلم بعد التخرج، ويؤدي تعلم أشياء جديدة إلى زيادة الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق مزيد من الإنجازات، بما يضفي السعادة والبهجة على الحياة.

تحديد أهداف جديدة

من أجل تحقيق أهداف كبيرة، يجب على الفرد وضع أهداف يومية لنفسه، سيساعد تحقيق الأهداف اليومية الشخص في البقاء متحمساً ومركّزاً نحو هدفه النهائي.

التأمل

يجب أن يخصص الشخص (15) دقيقة على الأقل في اليوم للتأمل، لأنّه يزيد من مستوى التركيز، كما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب.

وفي سياق آخر، أوصى فاسوكي بونغ، خبير تنمية بشرية، بإضافة ما يلي إلى قائمة العادات اليومية:

ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة وقضاء الوقت في الطبيعة، إذا كان ذلك ممكناً، لهما قيمة كبيرة في جعل المرء يشعر بالدافع والسعادة.

النوم الكافي: إن الحصول على (7-9) ساعات من النوم كل ليلة أمر حاسم وضروري.

الاحتفال بالنجاحات: عندما يحقق المرء نجاحات في بلوغ أهداف خطط لها، عليه أن يجعل من المعتاد الاحتفال بمكاسبه، الصغيرة والكبيرة على حد سواء، ومكافأة نفسه.

صداقات إيجابية: عندما يحيط الشخص نفسه بأصدقاء إيجابيين، ويستثمر في العلاقات التي تلهمه، يحقق النجاح ويصل إلى السعادة.

هذا، وأكدت مونيكا كيه داوان، إحدى رائدات الأعمال الناجحات، أنّ نجاح حياة الشخص لا تتأثر بالنوع أو العمر أو المنطقة الجغرافية، ولكن تلعب العادات والسلوكيات دوراً محورياً في بلوغها، لذا يجب محاولة غرس ما يلي في الحياة اليومية:

التفاؤل: يُعدّ التفاؤل من أهم ما يمكن أن يبدأ به الشخص يومه، ولعل ممارسة الامتنان وإبداء ملاحظات متفائلة، خلال بضع دقائق قليلة مع أخذ أنفاس عميقة للتركيز على النفس وتحديد نية لليوم التالي، يمكن أن تساعد في الحصول على جرعة مناسبة من التفاؤل.

التعاون والتمكين: يتعلق الأمر كله بفريق جيد سواء كان شخصياً أو مهنياً. إنّ التعاون مع الآخرين وتمكينهم، حتى إذا تضمن الموقف مخاطرة محسوبة أو وضع احتمالية حدوث أخطاء والتعلم منها، يؤدي إلى القدرة على المضي قُدماً نحو الهدف المنشود المتمثل في السعادة.

التعاطف والتواضع: إنّ الشعور بالآخرين والتعاطف معهم والتسامح والتواضع هو السبيل الوحيد للبقاء على اتصال مع خزان للطاقة. وتنبع السعادة من الترابط والتآزر.

الأحلام والأهداف: يمكن أن يكون تقسيم الأحلام والأهداف الكبرى في الحياة إلى جرعات يومية أصغر، والسعي حثيثاً لتحقيقها، وسيلة ناجعة لصعود سلم النجاح والاستمتاع بحياة رغدة سعيدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية