قال الكاتب الصحفي الفلسطيني د. رياض عبد الكريم عواد: إنّ الدول العربية الرئيسية في المنطقة تُجمع على خطر حزب الإخوان المسلمين على كل دول وشعوب المنطقة، كما أنّ معظم شعوب المنطقة تعي خطر هذا التنظيم، الذي ما دخل بلداً إلا دخلت معه الحروب والدمار والتفتيت وتحويل شعوبها إلى جماعات وقبائل تعاني شظف العيش والحياة.
وأضاف عواد في مقالة نشرها عبر موقع (أمد) للإعلام بعنوان "السعودية، فلسطين، الإخوان" أنّه لا يمكن إنهاء دور هذا التنظيم التدميري مع استمرار تحالفاته الخارجية، خاصة مع إيران، التي تستخدمه، إضافة إلى أذرعها الأخطبوطية المنتشرة في كل المنطقة والتي تشكل حالة عدم استقرار، لتحقيق مصالحها الإقليمية على حساب العرب دولاً وشعوباً.
وأوضح الكاتب الفلسطيني أنّه لا يمكن إنهاء دور هذا التنظيم التخريبي في دولة مع بقائه واستمراره في باقي الدول، ولا يمكن هزيمته إلا بنزع قضية المقاومة وفلسطين من بين يديه وكشف زيف ادعاءاته في تمثيل قضيتي فلسطين المقاومة، خاصة بعد كشف زيف ادعاءاتهم بتمثيل واحتكار الدين، وتعرية دورهم في استغلاله وتحريفه لمصالحهم السياسية في الاستيلاء على السلطة وتخريب الدولة الوطنية، وأنّ هذا الأمر أصبح مكشوفاً حتى لعامة الناس الذين يصفونهم بألقاب وصفات مذهبية وطائفية تليق بهم.
لا يمكن إنهاء دور هذا التنظيم التدميري مع استمرار تحالفاته الخارجية، خاصة مع إيران، التي تستخدمه لتحقيق مصالحها الإقليمية على حساب العرب دولاً وشعوباً.
ولا يمكن أن يتحقق هذا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية في الدولة والاستقلال، ونزع فتيل التفجير الذي يمنع استقرار دول المنطقة وشعوبها.
وذكر أنّ الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بطرح قضية فلسطين والعمل الجاد لإيجاد حل لها، والعمل من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، يأتي تتوجياً لهذا الفهم، والسعي بهدف عودة الاستقرار والأمن والسلام والتنمية إلى دول وشعوب المنطقة بدلاً من الحروب والتبعية والفقر والفوضى.
وختم مقالته بالقول: إنّ أولوية الحركة العربية يجب أن ترتكز على وقف الحرب على غزة وتخليص أهلها بجهد عربي وفلسطيني بالسرعة الممكنة من الموت والدمار الذي حل بهم وإعادة الحياة الى جوهرة فلسطين.