كاتب سعودي يتحدث عن تعرية فكر "الإخوان"

كاتب سعودي يتحدث عن تعرية فكر "الإخوان"

كاتب سعودي يتحدث عن تعرية فكر "الإخوان"


14/05/2025

رحب الكاتب الصحفي نجيب يماني بما قامت به السلطات الأردنية من "حظر نشاطات ما يُسمّى بجماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها جمعية غير مشروعة، وتسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقًا للأحكام القضائية ذات العلاقة، واعتبار الانتساب لما يُسمّى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمرًا محظورًا، وحظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية، وأيّ نشاط للجماعة أيًّا كان نوعه يُعتبر عملًا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية".

وقال في مقالة نشرها عبر صحيفة (عكاظ): "رغم ترحيبي بالإجراءات الحكومية، إلا أنّ الأمر يتطلّب جهودًا مشتركة تتضافر فيما بينها لتشكيل خطاب وقائي، غايته الأساسية تعرية فكر جماعة الإخوان، وبيان ما يحتشد به من ألغام، وما يتّسم به من مراوغات، وما ينتهجه من أساليب ذات أثر مضر وبالغ على السذّج من المنفعلين بقضايا الدين دون دراية أو فقه مستنير، بما يفضي بهم إلى محرقة التطرف، وأتون الإرهاب.

من اليسير على أيّ باحث ومستقصٍ في جذور الحركات المتطرفة والإرهابية وجماعات الإسلام السياسي أن يقوده البحث إلى المنطلقات المعوجة التي أرساها حسن البنا وسيّد قطب. 

وأضاف يماني أنّه من اليسير على أيّ باحث ومستقصٍ في جذور الحركات المتطرفة والإرهابية وجماعات الإسلام السياسي، أن يقوده البحث إلى المنطلقات المعوجة التي أرساها حسن البنا، وقعّد لها من بعده سيّد قطب في كتابه المفخخ "في ظلال القرآن"، ففي هذا الكتاب تكمن الطامة الكبرى، وتتحفز الفتنة بكل موقظاتها الموحشة، بما تضمنه من أفكار ملغومة ومغلوطة عن قضايا مثل: الحاكمية، والخلافة، وجاهلية المجتمع، والولاء والبراء، والجهاد، وحتمية صراع الحضارات، ومفهوم التمكين، ومفهوم الوطن، ومفهوم ديار الكفر والإيمان.

وشدد يماني على ضرورة تعرية فكر الإخوان المتشنج، بما ينطوي عليه من عدوانية، ومراوغة متعددة اللافتات، وهو جهد لا أشك في أنّه سيلقى تحديات كبيرة وعظيمة في ظل ما سيواجهه من نظم حاكمة في المحيط الإقليمي ما زالت تتبنّى الفكر الإخواني، وتوفر له المحاضن والمعاطن لبث سمومه، وتستغل ما يتشكّل لديها من تنظيمات إرهابية لصالح أجنداتها السياسية، بما يتوجّب معالجات أخرى تختلف وفق المستجد والمتغير.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية