قادة حزب الإصلاح الإخواني يتخبطون.. والسعودية توجه انتقاداً معلناً

قادة حزب الإصلاح الإخواني يتخبطون.. والسعودية توجه انتقاداً معلناً


25/03/2020

في أول موقف معلن حيال ممارسات ميليشيا حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، أبدت المملكة العربية السعودية غضبها وانتقادها المعلن لما يقوم به الحزب وميليشياته المتواجدة على تخوم محافظة أبين.

 وغرّد السفير السعودي، محمد آل جابر، بحسابه على تويتر قائلاً : "ليس من المقبول أن تكون هناك قوات تابعة للشرعية تجري مناورات عسكرية في شقره ويتحدث قادتها العسكريون عن ساعة الصفر في ظلّ اتفاق الرياض الهادف لعودة الحكومة إلى عدن وتوحيد الصف وتحقيق الأمن والتنمية، بينما تتعرض مأرب والجوف والضالع لهجوم مستمر من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".

الغضب والامتعاض السعودي يأتي بعد نكث وانقلاب ميليشيات الإصلاح على اتفاق الرياض

ويأتي هذا الغضب والامتعاض السعودي بشكل رسمي، وفي نبرة شديدة اللهجة، بعد نكث وانقلاب ميليشيات الحزب الإخواني وقيادته المرتبطة بدول خارجية معادية للتحالف على اتفاق الرياض الموقع بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، والرئيس هادي، الذي يشكل حزب الإصلاح جزءاً كبيراً منه، ويتقلد مناصب ووزارات حساسة بالحكومة والرئاسة اليمنية ويستغلها للإضرار باليمن كافة والإساءة للشرعية التي جاء التحالف العربي من أجل عودتها وتحرير اليمن من سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.

وقام عدد من قادة المليشيات الإخوانية على تخوم محافظتي إبين وشبوة باستقدام عناصر وقوات من محافظتي الجوف ومأرب، معقل الإخوان، وإقامة عرض عسكري ومناورات في موقف استفزازي لجميع الدول الراعية لاتفاق الرياض، ولخلط الأوراق وتأزيم الأوضاع، وخلق صدام مع التحالف العربي وتكرار سيناريو محاولة غزو العاصمة عدن، التي فشلت قبل عدة أشهر وتصدت لها المقاومة الجنوبية، وتمّ على ضوئها طرد جميع العناصر الإرهابية المرتبطة بالحزب، والمتورطة بعمليات الاغتيال وزعزعة الاستقرار والسكينه العامة بالمحافظات الجنوبية.

وأكد متتبعون للشأن اليمني؛ أنّ مليشيات حزب الإصلاح الإخواني تمرّ بحالة تخبط وعشوائية في القرارات بعد معرفة التحالف بنوايها وارتباطها بميليشيات الحوثي ودول خارجية معادية للتحالف، وهو ما جعلها خارج التسوية والاتفاقات القادمة وشكل الدولة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية