المجلس الجنوبي يفشِل مخطّطاً لحزب الإصلاح في عدن

المجلس الجنوبي يفشِل مخطّطاً لحزب الإصلاح في عدن


29/08/2019

كشف الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم؛ أنّ الخلايا النائمة لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمون في اليمن"، بسطت سيطرتها على بعض مناطق عدن، أمس، إلا أنّ قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس، أفشلت مخططات حزب الإصلاح واستعادت السيطرة على تلك المناطق.

وأكّد هيثم؛ أنّ المجلس تدخّل بقوة واستطاع إعادة الأمور إلى نصابها، وبسط الأمن مجدداً في كافة مديريات عدن، وفق ما نقلت صحيفة "العرب" اللندنية.

في سياق متصل؛ أكّد قائد الحزام الأمني في عدن، وضاح عمر عبد العزيز، سيطرة قواته على الوضع الأمني في كافة مناطق عدن، بعد التعامل مع من وصفها بأنّها "خلايا نائمة حاولت نشر الفوضى".

نزار هيثم: قواتنا استعادت السيطرة على بعض المناطق التي بسطت جماعة الإخوان سيطرتها عليها في عدن

وتحرّك خلايا الإخوان النائمة تم التخطيط له سابقاً، ميدانياً وإعلامياً، وترافق مع حملة تضليل واسعة عبر قنوات عربية ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي في محاولة تستهدف إسقاط عدن، ميدانياً ومعنوياً، لتسليمها لجماعة الإخوان.

ورأى خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء الأسبق؛ أنّ "الأحداث الأخيرة هي نتيجة سعي من وصفها بقوى الشرّ لاجتياح عدن للمرة الثالثة "باسم الشرعية المهترئة الإخوانية."

وقال في تغريدة على صفحته بتويتر: "إنّها عدن الجنوب لمن لا يعرفها، تمّ اجتياحها في 1994 باسم الشرعية الوحدوية القبلية، وتمّ اجتياحها في 2015 باسم الشرعية الثورية الحوثية، واليوم تسعى قوى الشرّ لاجتياحها باسم الشرعية المهترئة الإخوانية، اتقوا الله في أنفسكم، عدن والجنوب، بعيدين عنكم ما حييتم إلا بالعدل والمساواة."

وكانت مدينة عدن قد تعرّضت لاجتياحين مماثلين منذ قيام الوحدة بين شطري اليمن، في أيار (مايو) 1990.

ففي تموز (يوليو) 1994؛ تمكّنت قوات الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، من اجتياح عدن بالتحالف مع ميليشيات حزب الإصلاح، وهو السيناريو الذي تكرّر أخيراً بالتكتيكات العسكرية وبالأدوات والأساليب ذاتها.

وفي آذار (مارس) 2015؛ تعرّضت عدن لاجتياح من قبل ميليشيات الحوثي، لكن قوات المقاومة الجنوبية، التي تحّولت أبرز فصائلها لاحقاً إلى ما يعرف اليوم بالمجلس الانتقالي الجنوبي، تمكّنت من دحر المعتدين.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية