"فلوكسفاغن" تعتذر عن هذا الإعلان.. ما علاقة كذبة نيسان؟

"فلوكسفاغن" تعتذر عن هذا الإعلان.. ما علاقة كذبة نيسان؟


01/04/2021

اعتذرت شركة السيارات الألمانية "فولكسفاغن" عن خدعة إعلانها اعتماد اسم جديد لها في الولايات المتحدة هو "فولتسفاغن"، بعد أن تجاوزت إطار التسويق التجاري.

ويأتي اعتذار الشركة الألمانية بعد أن تسبب إعلانها بإرباك للكثير من الصحافيين الذين أبدوا غضبهم من إعلان الشركة.

حرصت مجموعة "فلوكسفاغن" على إعطاء إعلانها طابعاً رسمياً، فنشرت بياناً بهذا الشأن على موقعها الإلكتروني الأمريكي وغيّرت اسم حسابها على "تويتر"

وأبدت وكالة فرانس برس رفضها الأسلوب الذي اتبعته الشركة، وقد وصفه مدير الأخبار في الوكالة فيل شتويند بأنه "استغلال خطر للثقة".

وكان الفرع الأمريكي للشركة أعلن رسمياً يوم الثلاثاء عن تغيير اسمه إلى "فولتسفاغن أوف أمريكا" تأكيداً لتحوّله إلى السيارات الكهربائية، لكنه ما لبث أن أوضح بعد ساعات، نُشر خلالها الخبر في وسائل إعلام عالمية، أنّ الإعلان لم يكن سوى مزحة في مناسبة الأول من نيسان (أبريل).

كما حرصت المجموعة على إعطاء هذا الإعلان طابعاً رسمياً، فنشرت بياناً بهذا الشأن على موقعها الإلكتروني الأمريكي وغيّرت اسم حسابها على "تويتر"، حتى أن ناطقين باسم الفرع الأمريكي والشركة الأم في ألمانيا أكدوا صحة البيان لصحافيين كانوا في الأساس يشككون في هذا الإعلان.

ووجهت وكالة فرانس برس رسالة إلى المجموعة، أمس الأربعاء، جاء فيها: "نحن نتفهم ألا يكون الناطق الرسمي قادراً على تأكيد خبر أو التعليق عليه، لكننا لم نكن نعتقد إطلاقا أنه يمكن أن يدلي بتصريحات كاذبة".

وشددت الوكالة في الرسالة على أن "شركات مثل فولكسفاغن يجب ألا تستخدم الصحافيين ووسائل الإعلام الحريصة على الدقة لأغراض التسويق والإعلان". 

بدورها، أوضحت "فولكسفاغن" الأربعاء أنّ "الهدف كان لفت الانتباه" لموضوع مهم بالنسبة إلى المجموعة وهو التحوّل نحو المركبات الكهربائية.

اقرأ أيضاً: تعرف إلى قصة كذبة نيسان وأبرز الطقوس والكذبات المتداولة في هذا اليوم

ولاحظت أنّ العدد الكبير من ردود الفعل الإيجابية على الشبكات الاجتماعية يظهر أنها حققت “هذا الهدف”.

إلا أن انتقادات الصحافيين وتعليقاتهم السلبية كانت كثيرة ايضاً، إذ اعتبروا أن النكتة كانت سمجة من مجموعة تصدرت عناوين وسائل الإعلام في الأعوام الأخيرة بسبب فضيحة المحركات المغشوشة "ديزل غيت" التي اساءت إلى سمعتها في الولايات المتحدة وكبّدتها مليارات الدولارات.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية