تقرير يكشف عدد الضحايا من الصحافيين بالحرب في سوريا

تقرير يكشف عدد الضحايا من الصحافيين بالحرب في سوريا


05/11/2018

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي في سوريا، منذ انطلاق الثورة، عام 2011، على يد جميع الأطراف، وفي مقدمهم النظام السوري، فيما ما يزال 418 عاملاً في الحقل الإعلامي معتقلين أو مخفيين قسراً.

وقالت الشبكة، في تقرير أصدرته أمس، بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في حقّ الصحفيين": إنَّ "الانتهاكات في حقّ العاملين في الحقل الإعلامي؛ من صحفيين وإعلاميين في سوريا، لم تتوقف؛ بل مُورست في كثير من الأحيان على نحو استهدف عملهم الإعلامي بشكل مباشر؛ بهدف إسكات أصواتهم وإرهاب بقية زملائهم؛ ما ساهم في مزيد من عمليات إضعاف المجتمع السوري، وتهديد السِلم الأهلي، من خلال تحطيم رقابة وسائل الإعلام المستقلة وسلطتها".

مقتل ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي بسوريا منذ انطلاقة الثورة عام 2011

وأفادت الشبكة بأنّ "كلّ الأطراف مارست انتهاكات في حقِّ الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، إلّا أنّ حجم ونوعية الانتهاكات الموثَقة، يشير -بشكل لا يقبل الشّك- إلى أنّ قوات النظام تسبّبت بنسبة تقترب من 90% من إجمالي الانتهاكات، كما لم تميّز الانتهاكات بين مواطن وصحفي، وذكر أو أنثى أو طفل، وحتى بين مواطن سوري وأجنبي".

وسجلت الشبكة 1131 حالة اعتقال وخطف من قبل جميع الأطراف، وما يزال ما لا يقل عن 418 من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي مفقودين، أو مخفيين قسراً، منذ آذار (مارس) عام 2011.

ودعت الشبكة مجلس الأمن إلى المساهمة في شكل فعّال في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب؛ عبر العمل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة على تأسيس محكمة خاصة تنظر في الجرائم التي ارتكبت في سوريا، والعمل بأقصى جهد ممكن لمنع العنف ضدَّ الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية