فصائل سورية مسلحة تندمج تحت لواء فصيل واحد

فصائل سورية مسلحة تندمج تحت لواء فصيل واحد


10/03/2020

قررت فصائل مسلحة متشددة في محافظة إدلب، حلّ نفسها والعمل تحت لواء فصيل مسلح يحمل اسماً جديداً.

ونقلت شبكة "الحرة"، عن مصادر خاصة، أنّ فصائل مسلحة كانت منضوية تحت لواء "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تجمع موحد لفصائل مسلحة في إدلب) تتجه لحلّ هياكلها التنظيمية وإعادة الاندماج سوياً في فصيل واحد باسم جديد لم يتم الاتفاق عليه حتى اللحظة. 

وعن الفصائل المقصودة، ذكر المصدر كلاً من: "جبهة تحرير سوريا"، و"ألوية صقور الشام"، و"جيش الأحرار"، مع تنظيمات أخرى قال إنّها "لم تحسم موقفها بعد".

الاندماج يأتي توحيدا لجهود الفصائل ضد قوات النظام الذي استولى على مساحات كانت تحت سيطرتهم

مصدر ثانٍ في ريف "أريحا" بإدلب، قال إنّ الاندماج الجديد سيشمل أيضاً كلاً من جماعة "نور الدين الزنكي"، و"حراس الدين"، أبرز الفصائل الجهادية في إدلب الموالية لتركيا.

ونفى المصدران وجود "هيئة تحرير الشام" (القوة العسكرية الأولى في إدلب) بزعامة أبو محمد الجولاني، ضمن التشكيل الجديد للفصائل.

وعن خلفية هذه التغييرات، أفاد مصدر بأنّها "تأتي لتوحيد جهود الفصائل ضد قوات النظام بعد تخلي تنظيم الجولاني عنهم في ساحات المواجهة"، فيما قال المصدر الثاني إنّ سببها "خلافات واتهامات متبادلة بين قيادات داخل الجبهة الوطنية للتحرير عقب سيطرة قوات النظام على مساحات كانت تحت سيطرة الجبهة".

بعض تلك الفصائل مصنفة كمنظمات إرهابية، وإعادة تشكلها نفسها ، خطوة للتهرب من هذا التصنيف

وأغلب هذه الفصائل المسلحة، خاصة "جماعة نور الدين الزنكي" و"حراس الدين"، مصنفة كمنظمات إرهابية، وبذلك، وحلَها لنفسها وإعادة تشكلها في فصائل جديدة، قد يكون خطوة للتهرب من هذا التصنيف، والظهور كـ "حركات تحرر ومقاومة مسلحة" بوجه النظام.

وتشهد إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، أكبر موجة نزوح صوب تركيا، منذ بداية الحرب عام 2011


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية