فرنسا تعيد 15 امرأة و40 طفلاً من مخيمات في سوريا.. تفاصيل

فرنسا تعيد (15) امرأة و(40) طفلاً من مخيمات جهاديين في سوريا

فرنسا تعيد 15 امرأة و40 طفلاً من مخيمات في سوريا.. تفاصيل


20/10/2022

في إطار عملية جديدة لاستعادة مواطنين إلى أراضيها، قامت فرنسا الخميس بإعادة (15) امرأة و(40) طفلاً كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها "جهاديون" تحت إدارة الأكراد في شمال شرق سوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وأوضحت الوزارة في بيان: "تمّ تسليم القُصّر إلى أجهزة رعاية الطفولة، وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية، أمّا البالغات، فقد سُلّمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة".

فرنسا تقوم بإعادة (15) امرأة و(40) طفلاً كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون تحت إدارة الأكراد في سوريا

وهؤلاء النساء هنّ من بين فرنسيات توجهن طوعاً إلى مناطق يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا، وقُبض عليهن بعد هزيمة تنظيم داعش العام 2019، وقد ولد الكثير من هؤلاء الأطفال في سوريا.

وكانت فرنسا، التي تعتمد دراسة كلّ حالة على حدة في هذا المجال، قد أعادت (35) طفلاً و(16) أمّاً في مطلع تموز (يوليو).

هؤلاء النساء هنّ من بين فرنسيات توجهن طوعاً إلى مناطق يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، أكدت فرنسا أنّها مستعدة لـ "دراسة" إعادة المزيد من عائلات متطرفين من سوريا "كلما سمحت الظروف بذلك"، موضحة أنّها "أخذت علماً" بإدانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بهذا الشأن، مشددة على أنّ "فرنسا لم تنتظر الحكم الصادر عن المحكمة للتحرك"، وهي مستعدة لإعادة المزيد من العائلات "كلما سمحت الظروف بذلك".

وقد أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أيلول (سبتمبر) الماضي فرنسا، بسبب عدم إعادتها عائلات مسلحين فرنسيين من سوريا.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أدانت فرنسا بسبب عدم إعادتها عائلات مسلحين فرنسيين من سوريا

يُذكر أنّ حوالى (300) قاصر فرنسي، ممّن كانوا يقيمون في مناطق عمليات جماعات جهادية، عادوا إلى فرنسا، من بينهم (77) أعادتهم السلطات رسمياً، وفقاً لما أعلنه مطلع تشرين الأول (أكتوبر) وزير العدل الفرنسي إريك دوبون -موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، وما تزال نحو (100) امرأة و(250) طفلاً فرنسياً في مخيمات بسوريا.

ومنذ إعلان القضاء على داعش قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين، داعيةً المجتمع الدولي إلى "المشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم إلى أراضيها".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية