فرقاطة ألمانية تتجه إلى المتوسط في مهمة خاصة بليبيا... ما هي؟

فرقاطة ألمانية تتجه إلى المتوسط في مهمة خاصة بليبيا... ما هي؟


04/08/2020

تتجه فرقاطة ألمانية إلى المتوسط للمشاركة في عملية الأمم المتحدة "إيريني"، لمراقبة تنفيذ قرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وتستمرّ مهمتها حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

وسبق أن اتهمت فرنسا تركيا بخرق قرار منع وصول الأسلحة إلى ليبيا، وسط استمرار إمداد حكومة الوفاق الليبية بالأسلحة والمقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية، حيث تجاوزت أعدادهم 16 ألف عنصر، بحسب المركز السوري لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك، قال موقع دويتش فيلا الألماني: إنّ الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" انطلقت وعلى متنها نحو 250 جندياً نحو البحر المتوسط، للمشاركة في مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" انطلقت وعلى متنها نحو 250 جندياً نحو البحر المتوسط، للمشاركة في حظر تصدير السلاح إلى ليبيا

وأعلنت البحرية الألمانية أمس أنّ السفينة البالغ طولها 143 متراً ستبحر من ميناء فيلهلمسهافن، ورجحت أن تصل إلى منطقة المهمّة في منتصف الشهر الجاري.

وستعمل الفرقاطة، بحسب "دويتشه فيله"، ضمن مهمّة الاتحاد الأوروبي "إيريني" التي بدأت في مطلع أيار (مايو) الماضي. وتواجه هذه المهمّة تحدياً من نوع خاص بسبب استمرار أزمة كورونا، حيث أشارت البحرية إلى أنه من الممكن لهذه الأزمة أن تؤدي إلى عدم مغادرة أفراد الطاقم سفينتهم لنحو 5 أشهر، من أجل منع انتشار مرض كوفيد-19على متن السفينة.

ومن المنتظر أن تعود الفرقاطة إلى ميناء فيلهلمسهافن في 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.

وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد منح الجيش الألماني تفويضاً، بالتزامن مع صدور القرار الأممي، يمكّنه من المشاركة بما يصل إلى 300 جندي في مهمّة "إيريني" الأوروبية، ويستمرّ التفويض حتى نهاية نيسان (أبريل) عام 2021.

في غضون ذلك، يتجمّد الموقف الميداني في ليبيا وسط ترقب من قبل الجيش الليبي والأطراف الداعمة له لأيّ محاولة من الميليشيات المسلحة، المدعومة من تركيا، لاختراق خط "سرت ـ الجفرة"، والذي في حال حدوثه يُتوقع أن تنفجر مواجهة إقليمية، مع تحذير مصر من اختراقه، وتأكيدها التدخل العسكري وقتها.

ومن جهة أخرى، تتواصل محاولات جمع الأطراف المتنازعة على طاولة حوار واحدة، حيث "تتجه الأنظار نحو المساعي السياسية الأخيرة، لا سيّما تلك التي تجلت إثر زيارة غير معلنة لوفد أمريكي إلى بنغازي ولقائه قيادات في الجيش، فضلاً عن الاجتماع التركي الروسي المتوقع عقده في موسكو خلال الأيام القادمة من أجل نزع فتيل الحرب الوشيكة وسط ليبيا"، بحسب ما أورده موقع العربية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية