فرصة فرنسية لتركيا قبل العقوبات الأوروبية... هل تستغلها أنقرة؟

فرصة فرنسية لتركيا قبل العقوبات الأوروبية... هل تستغلها أنقرة؟


09/12/2020

منحت باريس فرصة أخيرة لأنقرة، قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي على مستوى القادة، والتي ستنظر في مشروع قرار لتوقيع عقوبات على تركيا، في وقت تواصل فيه أنقرة التصعيد في ليبيا، في الوقت الذي انتهجت فيه التهدئة شرق المتوسط.

وتتمثل الفرصة الفرنسية في طلب باريس توضيحات مواقف من أنقرة في عدة ملفات، وعلى الرغم من أنّ باريس لم توضح تلك المواقف، لكنها لن تخرج عن القضايا الخلافية بين البلدين، في شرق المتوسط وليبيا وقره باغ.

عشية انعقاد المجلس الأوروبي يومي 10 و11 كانون الأول الجاري طلب وزير الخارجية الفرنسي من نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو توضيحات حول مواضيع عدة

وقد شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على أنّ العلاقة البنّاءة بين تركيا والاتحاد الأوروبي ممكنة فقط بعد أن توضح أنقرة مواقفها تجاه عدة قضايا، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول: "عشية انعقاد المجلس الأوروبي يومي 10 و11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، طلب وزير الخارجية الفرنسي من نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو توضيحات حول مواضيع عدة".

وأضافت: "هذا شرط ضروري لاستئناف العلاقات البنّاءة بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وكانت فرنسا واليونان وقبرص قد تقدّمت بمشروع يطالب بتوقيع عقوبات على تركيا بسبب سياستها المزعزعة للاستقرار، وتصعيدها في مواجهة عدة دول أوروبية.

وقد تصاعدت التوترات بين تركيا وأوروبا على وقع تنقيب الأولى عن الغاز في مناطق متنازع عليها مع اليونان وقبرص، فيما سحبت تركيا سفنها نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قبل أقلّ من أسبوعين من انعقاد القمة الأوروبية، في محاولة للهروب من العقوبات، بحسب مراقبين.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية