عائلة عراقية تطالب كاظم الساهر بسداد دينه.. ما القصة؟ (فيديو)

تسبّبت عائلة تقطن شمال العراق بموجة من الجدل بين متابعي الفنان العراقي كاظم الساهر، بعد مطالبتها الأخير بسداد مبلغ مالي كان اقترضه من العائلة قبل 40 عاماً، ولم يقم برده بعدما وصل إلى النجومية والشهرة.

وروى تقرير نشرته قناة "NRT" الكردية، قصة كاظم الساهر مع القرية التي عاش بها لعامين، لكنّ الأغرب هو ذكر اقتراض الفنان العراقي مبلغاً مالياً من والدة إحدى العائلات.

قال أحد أفراد العائلة إنّ كاظم الساهر وعد والدته بأن يُعيد لها المبلغ عندما يعود، ولكنّه لم يعد ووالدته توفيت وبقي المبلغ في ذمة الساهر

وعمل الساهر وعاش في إحدى قرى محافظة دهوك لمدة عامين منذ العام 1979 حتى العام 1981، حيث كان يعمل معلماً يقدم دروساً في الرياضة والإنجليزية والعربية.

ووفق أحد الأشخاص الذين تحدثوا في التقرير؛ فإنّ كاظم الساهر كان يأكل ويشرب على حساب أهل القرية، لافتاً إلى أنّ الساهر لم يكن وفيّاً معهم ولم يسأل عن أهل القرية ولم يزرهم أو يُقدّم شيئاً لهم بعدما حقّق شهرة واسعة.

وطالب أحد أفراد تلك العائلة، الذي زعم أنّه صاحب الحق، كاظم الساهر بدفع المبلغ الذي اقترضه، موضحاً أنّه ابن السيدة التي اقترض منها "القيصر" المبلغ المالي.

وأشار إلى أنّ كاظم الساهر وعد والدته بأن يعيد لها المبلغ عندما يعود، ولكنّه لم يعد ووالدته توفيت وبقي المبلغ في ذمة الساهر، مطالباً إياه بصفته ابن هذه السيدة، بإعادة المبلغ الذي لم يذكر قيمته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو التقرير على نطاق واسع، وسط تساؤلات عن صحة ما يشير إليه أفراد العائلة؛ إذ أشار الكثيرون منهم إلى أنّه لا يمكن لكاظم الساهر الإقدام على مثل هذه الفعلة.

اقرأ أيضاً: كاظم الساهر يُطلق أغنية جديدة.. ما علاقة مسبار الأمل الإماراتي؟ 

وأعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان نشر المقطع، مُعربة عن استغرابها مطالبة الفنان بالمبلغ بعد مرور أعوام طويلة، وعلّقت بالقول: "يخرب بيتكم في أحد يطالب بمبلغ من 42 سنة، ناس ماتت وناس حيت (ولدت)".

الجدير بالذكر أنّ كاظم الساهر له 7 أشقاء، هم: علي وحسن وحسين وعباس ومحمد وإبراهيم وسالم، وشقيقتان هما: أميرة وفاطمة، وولد بالموصل عام 1957، وتزوّج مرة واحدة فقط في حياته من ابنة عمه في نهاية السبعينيات واستمر الزواج حتى عام 1996 ولم يتزوج بعدها، وله ولدان، هما وسام من مواليد عام 1981، وعُمر من مواليد عام 1987.