طباخ بوتين: سيف الإسلام القذافي لن يرى رئاسة ليبيا لهذه الأسباب

طباخ بوتين: سيف الإسلام القذافي لن يرى رئاسة ليبيا لهذه الأسباب


03/01/2022

يبدو أنّ روسيا تستشعر تهديداً لنفوذها في ليبيا إذا تمّت الانتخابات الرئاسية وفاز مرشح لا تدعمه، وتستاء من انخفاض فرص مرشحها الأول نجل الرئيس السابق سيف الإسلام القذافي.

ويلفت رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بطباخ بوتين، مكسيم شو غالي، الذي أمضى (18) شهراً في سجن ليبي لاتهامه بالتآمر للتدخل في الانتخابات الرئاسية الليبية لصالح القذافي، يلفت إلى ضمور حظوظ نجل القذافي.

وألقى باللوم في عرقلة سيف الإسلام على الولايات المتحدة التي أحبطت محاولات وصوله، بحسب تعبيره، إلا أنّه لم يقدّم أدلة على ادعائه هذا، بحسب ما أورده موقع العربية.

حذّر شو غالي من خطر تجدد الصراع إذا لم يُسمح للقذافي بالترشح، أو إذا اعتقد أنصاره أنّه خسر الانتخابات بشكل غير عادل

وحذّر شو غالي من خطر تجدد الصراع إذا لم يُسمح للقذافي بالترشح، أو إذا اعتقد أنصاره أنّه خسر الانتخابات بشكل غير عادل، وقال: "هذه قنبلة موقوتة مؤجلة".

وكانت محكمة ليبية قد أعادت سيف الإسلام إلى السباق الرئاسي في 2 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد رفض أوراق ترشحه من قبل المفوضية العليا للانتخابات بدعوى عدم مطابقتها للشروط.

يشار إلى أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها اتهموا موسكو، التي خسرت مليارات الدولارات عبر عقود أبرمت خلال عهد القذافي الأب، مراراً خلال الأعوام الماضية بمحاولة تخريب الجهود في دعم السلطات الليبية المؤقتة المدعومة من قبل الأمم المتحدة.

 وقد اتهموها أيضاً بالتورط عبر شركة "فاغنر" في تجنيد المرتزقة من أجل التصدي لقوات الحكومة في طرابلس.

وفرضت واشنطن في نيسان (أبريل) الماضي عقوبات على مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي عبارة عن مركز للأبحاث يرأسه شوغالي، بدعوى "دعمها لعمليات التأثير العالمي لبريغوزين".

إلا أنّ شو غالي نفى كل تلك الاتهامات، لكنّه في المقابل تلقى بعد إطلاق سراحه من السجن في كانون الأول (ديسمبر) 2020، (18) مليون روبل (أي حوالي 245 ألف دولار) من بريغوزين كـ"دعم مادي"، وتعويض عن الوقت الذي أمضاه في السجن، حسب ما قالت شركة الملياردير في حينه.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية