طائرة مسيرة تستهدف مطار أربيل... ما موقف التحالف الدولي والبنتاغون؟

طائرة مسيرة تستهدف مطار أربيل... ما موقف التحالف الدولي والبنتاغون؟


07/07/2021

استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة، مساء أمس، مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأمريكية في عاصمة إقليم كردستان العراق، ويضم قاعدة عسكرية أمريكية، من دون أن يُسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، في بيان صادر عن الجهاز، أنّ الهجوم "لم يسفر عن أضرار بشرية أو مادية"، وفق شبكة "بي بي سي".

بدوره، طالب محافظ أربيل أوميد خوشناو الحكومة العراقية والتحالف الدولي بفتح تحقيق "جدّي" بشأن الهجمات التي يتعرض لها مطار أربيل الدولي.

محافظ أربيل يطالب الحكومة العراقية والتحالف الدولي بفتح تحقيق "جدّي" بشأن الهجمات التي يتعرض له مطار أربيل الدولي

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي عقده عقب شنّ الهجوم على المطار: إنّ "المطار تعرض لهجوم إرهابي، ولم يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، وإنّ القوات الأمنية وأجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شرعت بإجراء التحقيقات حول الهجوم"، وفق ما أورده موقع "رووداو".

وأشار خوشناو إلى أنّ "أربيل آمنة ولن تهتز بهذه الأعمال الجبانة، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية"، موضحاً أنّ "الهدف من الهجوم هو استهداف مدينة أربيل التي تُعدّ مركزاً لاتخاذ القرارات السياسية، وهي مستهدفة من قبل الإرهابيين بشكل دائم".

من جهته، أعلن المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي واين ماروتو، سقوط طائرة بدون طيار بالقرب من مطار أربيل الدولي.

وذكر ماروتو، في تغريدة له على موقع تويتر، أنه في الساعة 11:15 مساءً بالتوقيت المحلي، سقطت طائرة واحدة بدون طيار بالقرب من قاعدة أربيل الجوية (مطار أربيل الدولي).

وأضاف ماروتو أنّ التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود إصابات أو أضرار.

وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد لأربيل أنها ستقوم بإجراء تحقیق حول الهجوم الذي استهدف المطار الذي يضم قاعدة أمريكية

وقال البنتاغون في بيان: إنه على علم بتقارير عن هجوم بطائرة مسيّرة، لكنّ المعلومات الأولية لا تشير إلى وقوع أضرار أو إصابات أو خسائر في الأرواح، وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستقوم بإجراء تحقیق حول الهجوم، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

ويأتي الهجوم بعد يوم على هجوم بطائرة مسيّرة وقصف صاروخي استهدفا قاعدة عين الأسد الجوية، حيث توجد قوات أمريكية، وسفارة الولايات المتحدة في بغداد.

وتعرّض مطار أربيل لهجوم مماثل في  نيسان (أبريل) الماضي استهدف موقعاً عسكرياً في المطار تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات مدعومة من إيران بالوقوف خلف هذه الهجمات.

وأسفر هجوم صاروخي آخر في شباط (فبراير) الماضي على الموقع نفسه عن سقوط قتيلين، أحدهما متعاقد أجنبي يعمل مع قوات التحالف، وأعلنت مجموعة مسلحة غير معروفة موالية لإيران مسؤوليتها عنه.

ومنذ بداية العام الجاري، استهدف عشرات الهجمات المصالح الأمريكية في العراق الذي يوجد به 2500 من القوات الأمريكية، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم الدولة.

واستُخدمت الطائرات المسيّرة في عدد من تلك الهجمات، وهو تكتيك يسبب صداعاً للتحالف نظراً لقدرة تلك الطائرات على تجاوز الدفاعات الجوية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية