هجوم جديد يستهدف قاعدة عين الأسد في العراق... دليل جديد يدين إيران

استهدفت اليوم 10 صواريخ على الأقل قاعدة عين الأسد في غرب العراق، التي تضم قوات أمريكية.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش واين ماروتو في تغريدة عبر تويتر: "استهدفت 10 صواريخ قاعدة عسكرية عراقية، هي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات من التحالف، اليوم حوالي الساعة 7:20 صباحاً"، وفق وكالة "فرانس برس".

استهدفت اليوم 10 صواريخ على الأقل قاعدة عين الأسد في غرب العراق، التي تضم قوات أمريكية

وأضاف ماروتو: إنّ "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق في الهجوم"، علماً أنّ واشنطن غالباً ما تنسب الهجمات المماثلة إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.

وحول الحادثة، أكد مصدر أمني عراقي أنّ الصواريخ أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد.

من جهته، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي لقناة "السومرية": إنّ الجهات المعنية بدأت التحقيق في الهجوم بـ10 صواريخ من نوع "غراد" على قاعدة عين الأسد.

وأضاف الخفاجي: إنّ جميع الصواريخ سقطت في محيط القاعدة، ولم تتسبب بأضرار مادية أو بشرية.

مصادر أمنية غربية تؤكد أنّ الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آراش" الإيرانية

وأفادت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية في بيان سقوط 10 صواريخ من نوع غراد على قاعدة عين الأسد، دون خسائر تذكر.

من جهتها، أكدت مصادر أمنية غربية أنّ الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقد تكثفت الهجمات في الآونة الأخيرة على مواقع تضمّ قوات أجنبية، وقبل أكثر من أسبوعين تمّ استهداف مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014.

وفي شباط (فبراير) الماضي أيضاً سقطت صواريخ قرب السفارة الأمريكية في العراق، وأخرى على قاعدة بلد الجوية شمالاً.

ويُذكر أنّ هذا الهجوم يضاف إلى الصعوبات اللوجستية التي تحيط بزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل.