تلقى جهاز حماية المنافسة الكويتي شكوتين ضدّ قنوات "بي إن سبورت" القطرية، تتهمانها بممارسات احتكارية تتعلق بنقل المباريات للمشاهدين في الكويت.
وكشفت صحيفة "القبس" الكويتية؛ أنّ الشكوى جاءت بسبب أنّ القنوات القطرية لا تملك إذناً مسبقاً من السلطات الكويتية لاحتكار بثّ المباريات داخل الدولة، كما عدّت الشكوى الثانية ما تقوم به "بي إن" ممارسات احتكارية تجرّمها القوانين الكويتية.
جهاز حماية المنافسة الكويتي يتلقى شكوتين ضدّ قنوات "بي إن سبورت" القطرية بتهمة الاحتكار
وواصلت الصحيفة: "من المخالفات التي ترتكبها شبكة القنوات إلزام المتعاقدين بالاشتراك في باقات مشاهدة مربوطة بأخرى، وتحميلهم تكاليف مالية إضافية على سعر الباقة التي يرغبون فيها، رغم أنّ كلّ بطولة تمثل بطبيعتها منتجاً منفصلاً، ما يمثل تدخلاً في حرية المشترك، وحرمانه من حقّه في اختيار البطولات التي يرغب في مشاهدتها، وتحميله تكاليف مالية لا تتناسب مع احتياجاته".
ووفق مصادر الصحيفة الكويتية؛ فإنّه من المنتظر أن يقوم جهاز حماية المنافسة باستدعاء مقدِّم الشكوى، والممثل القانوني للقنوات القطرية، ليتمّ بعد ذلك إصدار قرار في الشكوى.
اقرأ أيضاً: كيف حرم "احتكار البث" الفقراء من مشاهدة الساحرة المستديرة؟
وواصلت "القبس": توقعت المصادر ذاتها أن يوجه جهاز حماية المنافسة إنذاراً لشبكة قنوات "بي إن سبورت" الرياضية، حتّى تتقدم بإذن لبث شبكة قنواتها داخل الكويت، إضافة إلى توجيهها بعدم إلزام المشتركين المحليين بالاشتراك في باقات مشاهدة مدمجة، وأن تكون تسعيرتها ثابتة ومحددة ومفهومة لدى المستهلكين، لكلّ منتج على حدة.
وغرّمت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية، الشهر الماضي، القنوات القطرية بمبلغ 10 ملايين ريال، وألغت تصريحها، وألزمتها باسترداد كافة المكاسب المالية التي حصلت عليها، نتيجة المخالفة، وكان القضاء المصري قد غرّم "بي إن" بمبلغ قدره 400 مليون جنيه؛ بسبب ممارساتها الاحتكارية.