شركة "ميتا" تدعم المحتجين الإيرانيين... وخامنئي يهدد بعقوبة الإعدام

شركة "ميتا" تدعم المحتجين الإيرانيين... وخامنئي يهدد بعقوبة الإعدام

شركة "ميتا" تدعم المحتجين الإيرانيين... وخامنئي يهدد بعقوبة الإعدام


10/01/2023

اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي المحتجين بـ "الخيانة"، والعمل بـ "استهداف نقاط القوة"، وطالب قواته ميليشياته بـ "مواجهة صارمة" للمسيرات المناهضة للنظام.

وكرر خامنئي في خطاب تلفزيوني ألقاه أمس وصف الاحتجاجات بـ "أعمال الشغب"، متهماً المحتجين بـ "ارتكاب خيانة". وأشار إلى أنّه لا نية لدى الدولة في تخفيف موقفها، قائلاً: إنّ "من يضرمون النيران في الأماكن العامة يرتكبون خيانة بلا شك". وعقوبة الخيانة هي الإعدام في إيران، حسب "رويترز".

خامنئي يتهم المحتجين بـ "الخيانة"، والعمل بـ "استهداف نقاط القوة"، وطالب قواته ميليشياته بـ "مواجهة صارمة" للمسيرات.

وواصل خامنئي التقليل من شأن الاحتجاجات، وقال خلال استقباله في طهران جمعاً من أهالي مدينة قم: "يأتي عدد من الأشخاص في الشارع ويصرخون ويشتمون، ويكسرون الزجاج ويحرقون حاويات النفايات".

كما وجّه تحذيرات من وسائل الإعلام وشبكات التواصل، عندما أشار إلى محاولات ما سمّاها "إغواء الشباب". وقال: "كانت الدعاية الجزء الأهم من نشاط العدو في أعمال الشغب الأخيرة، وليس نقاط ضعف النظام"، وطالب المسؤولين بزيادة التركيز على الشباب لشرح موقف النظام.

المرشد الأعلى: "من يضرمون النيران في الأماكن العامة يرتكبون خيانة بلا شك". وعقوبة الخيانة هي الإعدام في إيران.

هذا، وألغت لجنة الإشراف على الرقابة في شركة "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك) قرار الشركة بحذف المنشورات التي تحتوي على شعار "الموت لخامنئي"، وأعلنت أنّ هذا الشعار شعار سياسي، لا يعني التهديد، ولا يخالف لوائح الشركة بمنع نشر التحريض على العنف، وفق ما نقلت إيران إنترناشيونال.

وأصدرت أمس اللجنة التي تمولها شركة "ميتا"، ولكنّها تعمل بشكل مستقل، بياناً أشارت فيه إلى دور خامنئي في قمع الاحتجاجات على مستوى البلاد خلال الأشهر الأخيرة في إيران.

لجنة الإشراف على الرقابة في شركة "ميتا" تلغي قرار الشركة بحذف المنشورات التي تحتوي على شعار "الموت لخامنئي".

كما طلبت لجنة الإشراف في "ميتا" من هذه الشركة السماح بمنشورات تحتوي على شعار "الموت لخامنئي" الذي حذفته الشركة من الشبكات الاجتماعية قبل ذلك.

تزامناً مع ذلك؛ أعلن القضاء الإيراني عن الحكم على (3) محتجين بالإعدام، في تحدٍّ للانتقادات الدولية المتزايد لحملة القمع الدموية التي تشنها طهران لإخماد الاحتجاجات.

وقالت وكالة "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني: إنّ صالح مرهاشمي وماجد كاظمي وسعيد يعقوبي، الذين أُدينوا بقتل (3) أفراد من ميليشيات "الباسيج" الذراع التعبوية لـ "الحرس الثوري" خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة أصفهان، بوسعهم الاستئناف على الأحكام الصادرة عليهم.

القضاء الإيراني يقضي بإعدام (3)  محتجين بتهمة قتل (3) أفراد من ميليشيات "الباسيج" خلال الاحتجاجات.

وفي القضية ذاتها، أصدر القضاء أحكاماً بالسجن بحق متّهمَين آخرَين، أحدهما لاعب كرة القدم أمير نصر آزاداني البالغ من العمر (26) عاماً. 

ويرى النشطاء الحقوقيون حالات الإعدام والاعتقال والعقوبات القاسية للمحتجين على يد أجهزة الدولة محاولة لترهيب المحتجين وقذف رعب كافٍ في قلوب المواطنين لإنهاء الحراك الاحتجاجي.

هذا، وتوالت الإدانات الدولية، واستدعت دول أوروبية السفراء الإيرانيين لديها للاحتجاج على موجة الإعدامات التي يمكن أن تطال أكثر من (100) مواطن شاركوا في الاحتجاجات ضد النظام الإيراني. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية