شاهد.. بايدن يتصرف بغرابة في البيت الأبيض... لعنة الروس أم خرف الشيخوخة؟

شاهد.. بايدن يتصرف بغرابة في البيت الأبيض... لعنة الروس أم خرف الشيخوخة؟


10/04/2022

بعد سلسلة من الفيديوهات التي تُظهر الرئيس الأمريكي الحالي في حالة تيه، ويتصرف بغرابة في البيت الأبيض، تحوّلت حالة الرئيس الأمريكي إلى مادة للسخرية، حيث لم يزل رواد السوشيال ميديا يتداولون مقاطع فيديو تُظهره بأنّه "تائه".

وبعد نحو (3) أسابيع من اتهام روسيا للرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الخرف"، ظهر بايدن، الذي دأب على تحريض الغرب على روسيا منذ نهاية العام الماضي، "تائهاً" في أرجاء البيت الأبيض، حيث التف الجميع حول الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال زيارته للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، وانصرفوا عن بايدن الذي بدا كأنّه "منبوذ".

تحوّلت حالة الرئيس الأمريكي إلى مادة للسخرية حيث لم يزل رواد السوشيال ميديا يتداولون مقاطع فيديو تُظهره بأنّه تائه

وزاد أوباما الطين بلة عندما نادى بايدن بـ"نائب الرئيس"، الأمر الذي قال عنه مصدران مقرّبان من الرئيس السابق إنّ وصفه هذا لم يكن مزحة مخططة، بل "زلة لسان".

وعلّقت المؤسسة البحثية "آر إن سي"، في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على الفيديو قائلة: "حرفياً لا أحد يريد أن يتحدث إلى جو بايدن"، فيما نشر مستخدم آخر مقطع فيديو لجو ريجان، مذيع الراديو الأمريكي، يقول فيه: إنّ "بايدن كبر (1000) عام في أول عام له في السلطة، ويبدو أنّه ميت يمشي على الأرض"، مضيفاً: "كان بايدن يبدو في حالة مذرية قبل أن يصبح رئيساً، لكن الآن هو في وضع أسوأ"، وقد ذكّر المكسيكي جلين وودفين، في تغريدة على حسابه على تويتر، بتسريبات جهاز اللاب توب الخاص بنجل بايدن "هانتر" الذي وصف والده في إيميل للطبيب النفسي، خلال تولي بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي في عهد أوباما، بأنّه "خرف".

وعلّق حساب "سبوكيزمو" (ذعر) على فيديو آخر لبايدن قائلاً: "لا أستطيع التوقف عن الضحك"، المقطع الذي قال عنه أخر: "إنّه حقيقة، بايدن خرف ويحتضر".

 خرف قد يشعل حرباً

الحديث عن خرف بايدن لا يمكن تناوله بمنأى عن تصريحاته في بولندا في نهاية آذار (مارس) الماضي، والتي كادت تشعل حرباً كبرى، حيث قال: "لا يمكن لبوتين البقاء في السلطة"، الأمر الذي سارع البيت الأبيض إلى تداركه سريعاً، قائلاً: إنّ بايدن "لم يقصد" المطالبة بتغيير الحكم في روسيا.

الحديث عن خرف بايدن لا يمكن تناوله بمنأى عن تصريحاته في بولندا، والتي كادت تشعل حرباً كبرى

وهذه ليست أول مرة يتدخل فيها البيت الأبيض لتصحيح تصريحات بايدن عن بوتين، فقد أدلى الرئيس الأمريكي، قبيل يومين من زيارته لبولندا، بتصريحات فُهم منها أنّه يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكنّ البيت الأبيض نفى ذلك.

وردّاً على تلك التصريحات، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق: "لقد تمّت التضحية بمصالح مواطني بولندا بسبب الخوف من روسيا من السياسيين الضعاف ومحركي الدمى عبر المحيط، مع وجود علامات واضحة على خرف الشيخوخة"، في إشارة إلى جو بايدن وسياسيي بولندا.

 

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية