رداً على طالبان... المعارض أحمد مسعود يطلق مدرسة إلكترونية لتعليم الأفغانيات

رداً على طالبان... المعارض أحمد مسعود يطلق مدرسة إلكترونية لتعليم الأفغانيات

رداً على طالبان... المعارض أحمد مسعود يطلق مدرسة إلكترونية لتعليم الأفغانيات


26/12/2022

بعد أن تمسكت حركة طالبان الأفغانية بمنع الفتيات من التعلم، بل تمادت السبت معلنة منع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، أعلنت المؤسسة الخيرية للزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود إطلاق مدرسة على الإنترنت لإتاحة الفرصة للفتيات الأفغانيات لاستكمال دراستهن.

وقال زعيم جبهة المقاومة أحمد مسعود ابن الزعيم الراحل أحمد شاه مسعود: "أطلقنا مدرسة على الإنترنت لمواجهة الحظر الشامل الذي تفرضه طالبان على تعليم المرأة"، وأطلق القيادي المعارض مسعود هاشتاغ: "كل بيت هو مدرسة".

المؤسسة الخيرية للزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود تطلق مدرسة على الإنترنت لإتاحة الفرصة للفتيات الأفغانيات لاستكمال دراستهن

هذا، وفرضت حكومة طالبان المزيد من القيود على حقوق المرأة في أفغانستان، وقد قامت المجموعة بإبلاغ المنظمات غير الحكومية بأنّه لم يعد يُسمح للموظفات بالحضور إلى مؤسسات العمل، وأنّ أيّ منظمة لن تمتثل للقيود المفروضة، فسيتم سحب ترخيصها من العمل في الدولة.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه من أنّ هذا المنع يمكن أن يعطل تسليم المساعدات الإنسانية التي تحتاجها أفغانستان.

أطلق القيادي المعارض مسعود هاشتاغ: كل بيت هو مدرسة

وقد استخدمت طالبان خراطيم المياه لتفريق مجموعة من النساء المحتجات على قرار الجماعة منع المرأة من الحضور للتعليم في الجامعات.

وكانت وزارة التعليم العالي الأفغانية التي تديرها حركة طالبان قد ذكرت الثلاثاء أنّها قررت تعليق دراسة الطالبات في جامعات أفغانستان حتى إشعار آخر، وأمرت رسالة، أكدها متحدث باسم وزارة التعليم العالي، الجامعات الأفغانية العامة والخاصة بتعليق دراسة الطالبات على الفور تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.

استخدمت طالبان خراطيم المياه لتفريق النساء المحتجات على قرار منع المرأة من الحضور للتعليم في الجامعات

وقد أقصيت النساء أيضاً من العديد من الوظائف الحكومية، أو تم دفع مبالغ زهيدة لهنّ من راتبهنّ للبقاء في المنزل، ومنعن من السفر من دون محرم، وأجبرن على ارتداء الحجاب أو البرقع خارج المنزل.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) مُنعت النساء من الذهاب إلى المتنزهات والملاهي وصالات الألعاب الرياضية والحمّامات العامة.

وكان حق جميع النساء في التعليم نقطة شائكة في المفاوضات مع المجتمع الدولي المتعلقة بتقديم المساعدات والاعتراف بنظام طالبان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية