داعش يهدد دول جنوب أفريقيا.. وهذه وجهته الجديدة

داعش يهدد دول جنوب أفريقيا.. وهذه وجهته الجديدة


01/10/2020

حذّر خبراء دوليون من أنّ تنظيم داعش يسعى للتوسع في كافة دول جنوب أفريقيا، بعد أن وجد له محط قدم في موزمبيق.

وذكرت بيانات من الاتحاد الأوروبي أنّ عمليات داعش في دولة موزمبيق قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد أكثر من 250 ألفاً.

وقد دخلت السلطات الموزمبيقية في مواجهات دامية مع متشدّدين إسلاميين بشمال البلاد منذ 2017

 

الاتحاد الأوروبي: عمليات داعش في موزمبيق أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد أكثر من 250 ألفاً

وأكدت المحللة الأفريقية ياسمين أوبرمان، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، أنّ إرهابيي داعش يعتزمون الانتشار من مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق إلى جميع الأنحاء في جنوب القارة السمراء، ما لم يتمّ إيقافهم.

وقالت: "داعش يسعى للتواجد في جنوب أفريقيا"، لافتة إلى أنّ التنظيم الإرهابي بحاجة إلى منصة في المنطقة ليشنّ منها هجماته، وكابو ديلغادو تقدّم تلك الفرصة، وهذا يشكّل تهديداً إقليمياً".

وتعتقد أوبرمان أنّ جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنغولا وناميبيا كلها في خطر من داعش، التي بدأت التمرد قبل 3 أعوام، مشيرة إلى أنّ المسلحين أحرقوا أكثر من 1000 منزل، وأصبحت قرى بأكملها خالية بعد فرار السكان.

أوبرمان: إرهابيو داعش يعتزمون الانتشار من مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق إلى جميع الأنحاء في جنوب القارة السمراء

وتابعت أوبرمان: "يتمّ تخيير سكان المناطق بين الانضمام لداعش أو التعرّض للتعذيب والاغتصاب والقتل. تمّ اختطاف الفتيات الصغيرات، وقالت: "بصراحة، أفريقيا تخرج عن نطاق السيطرة".

وفي منتصف الشهر الماضي، سيطر مسلحو داعش على جزر بارادايس أو ما تُعرف بـ "جزر الفردوس"، الواقعة على المحيط الهندي في غرب أفريقيا، وأحرقوا الفنادق والفلل الفاخرة على شواطئ الجزيرة، بدعوى فرض الشريعة الإسلامية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".

داعش يخيّر سكان المناطق بين الانضمام لداعش أو التعرّض للتعذيب والاغتصاب والقتل

كما سيطر التنظيم على جزيرتي فاميزي وميكونغو، التابعتين لدولة موزمبيق في غرب أفريقيا، وقام بحرق المنازل والمزارع، وأمر سكانها الأصليين بمغادرة الجزيرة.

وتُعتبر هذه الجزر مقصد الكثير من مشاهير العالم الذين يقضون فيها عطلاتهم، في مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، والنجم العالمي دانيال كريغ، والزعيم السياسي الراحل نيلسون مانديلا.

ويرى محللون أنّ المسلحين يستهدفون الثروة التي ستأتي من حقول الغاز الطبيعي الضخمة التي يجري استكشافها حالياً بشكل أساسي في موزمبيق، فشركة الطاقة الفرنسية توتال وحدها تستثمر 60 مليار دولار في مشروع الغاز الطبيعي المسال في هذه المنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية