حركة الجهاد الإسلامي ترد على إيران... هل تخرج من تحت عباءتها؟

حركة الجهاد الإسلامي ترد على إيران... هل تخرج من تحت عباءتها؟


30/09/2021

قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: إنّ مقاومتها موجودة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي فقط، وليست مرتبطة بأي هدف آخر كالدفاع عن إيران.

وأكدت الحركة في تصريح صحافي نشر عبر موقعها الإلكتروني على تحالفها مع إيران في مواجهة الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين، لافتة إلى أنّ مقاومة الشعب الفلسطيني موجودة منذ تأسيس المشروع الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وليست مرتبطة بأي هدف آخر.

وقالت: إنّ موقفها هذا جاء تعقيباً على تصريح لأحد قادة حرس الثورة الإسلامية في إيران، والذي ذكر فيه أنّ المقاومة في فلسطين بما فيها حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، هي للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، وتم تداوله في الإعلام بطريقة سلبية.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: مقاومتنا موجودة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي  فقط، وليست مرتبطة بأي هدف آخر كالدفاع عن إيران

 

وكانت "الجهاد الإسلامي" ترد على تصريحات سبّبت لها الحرج، على لسان اللواء غلام علي رشيد القائد بالحرس الثوري الإيراني قال فيها: إنّ القائد السابق لـ"فيلق القدس" قاسم سليماني كان قد أبلغ قادة القوات الإيرانية قبل اغتياله بـ3 أشهر بأنه "قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية، ضمن محور يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط، وتتمركز هذه الجيوش والحشود الشعبية في مساحة تصل إلى أكثر من 1500 كيلومتر".

وأوضح رشيد أنّ هذه الجيوش هي "حزب الله" في لبنان، وحركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، و"قوات أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، و"ميليشيات الحشد الشعبي" في العراق، والجيش السوري، ووصف رشيد هذه القوات بأنها "القوة الرادعة أمام الاعتداءات على إيران"، مشيراً إلى أنّ قاسم سليماني قال وقتها: "إنه في حال أراد العدو استهداف نظام إيران، فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولاً".

وتتلقى "الجهاد الإسلامي" بشكل رئيسي دعماً مباشراً من إيران منذ أعوام طويلة، وتُعد الفصيل الأقرب إلى إيران، على الرغم من أنّ العلاقة شابها توتر وصل إلى حد قطع الدعم، بسبب الخلاف حول قضايا عربية. 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية