كشف الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إسلام الكتاتني، عن جهود الدولة المصرية في صد ومواجهة الشائعات، التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة تضغط على الشعب المصري لتغييب المفاهيم والضغط من الناحية العاطفية لإحداث أي شراشة لتقفز على المشهد مره أخرى.
وخلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، تحدث الكتاتني عن 8 أدوات تستخدمها جماعة الإخوان لبث الشائعات ضد الدولة، وهي مجموعة من القنوات الفضائية تبث من خارج مصر، ومجموعة من اليوتيوبر واللجان الإلكترونية الذين يتولون نشر الشائعات، وعدد من الصفحات والمواقع الإخبارية الإلكترونية، وهي من ضمن مشروع حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى مجموعة من شركات العلاقات العامة لتلميع صورة الجماعة.
ما زالت حسابات موالية للجماعة تنشط في نشر الإشاعات، خصوصاً التي تتعلق بالمواطن المصري بشكل مباشر
الكتاتني أشار خلال المداخلة التلفزيونية إلى ضرورة صناعة الوعي سلاح الدولة لمواجهة حرب الشائعات، موضحًا أن المعركة مستمرة ولن تنتهي، وأن جماعة الإخوان الإرهابية مناهضة ومعادية للدولة على عكس المعارضة الشريفة.
هذا وتعاني مصر من حرب الإشاعات منذ عام 2011، ونشطت هذه الحرب عقب عزل (الإخوان) عن الحكم في 2013، في حين ما زالت حسابات موالية للجماعة تنشط في نشر الإشاعات، خصوصاً التي تتعلق بالمواطن المصري بشكل مباشر.
وتحظر السلطات المصرية الإخوان منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ"التحريض على العنف"، وقد صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن "المشدد والمؤبد".