جريمة جديدة تهز مصر: طالب يقتل زميلته بهذه الطريقة

جريمة جديدة تهز مصر: طالب يقتل زميلته بهذه الطريقة


10/08/2022

لم يمرّ شهران على جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، حتى تكررت أمس الثلاثاء المأساة بقتل الطالب إسلام محمد زميلته سلمى بهجت، طالبة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، بعدما قررت الانفصال عنه.

ووفقاً لوسائل الإعلام المصرية، فقد أنهى الشاب البالغ من العمر نحو (22) عاماً حياة زميلته بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، وهي مُقيمة بمركز أبوحماد محافظة الشرقية. أجهز الشاب على زميلته بسكّين مسدداً إليها (17) طعنة مُتفرقة بأنحاء جسدها، وذلك بعدما انتظر خروجها من أحد المباني في مدينة الزقازيق، الذي كانت تتلقى فيه تدريباً متعلقاً بدراستها.

تكررت أمس المأساة بقتل الطالب إسلام محمد زميلته سلمى بهجت، طالبة بكلية الإعلام، بعدما قررت الانفصال عنه

وبمناظرة جثة المجني عليها، تبين أنّها مسجاة أرضاً بمدخل المبنى محل البلاغ، وبها (17) طعنة؛ (15) من الأمام، و(2) من الخلف.    

 وشم باسمها  

على الرغم من أنّ التحقيقات الأولية لم تكشف سبب إقدام المتهم على ارتكاب تلك الجريمة الشنيعة، تبيّن بمناظرة جسمه وجود رسم على صدره باللون الأسود مدوّن عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدوّن عليه "سلمى"، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".

واعترف المتهم عقب القبض عليه، قائلاً: "كنت عايز أشفي غليلي... وهي تخلت عني، كنت عايز أنتقم منها... ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها".

وقد تبلغ قسم أول الزقازيق من الأهالي قيام شخص بالتعدي على فتاة بطعنها بسلاح أبيض "سكّين" عدة طعنات أودت بحياتها أثناء دخولها أحد المباني، وعلى الفور انتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي وتمّ ضبط المتهم، وتبيّن أنّه يُدعى "إسلام. م"، من مواليد 15 حزيران (يونيو) 2000، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، ومقيم بالشروق، وتمّ ضبطه وبحوزته قطعة سلاح أبيض "سكّين".

وبمناقشة المتهم المذكور اعترف تفصيلياً بقيامه بقتل "سلمى. ب"، من مواليد 1 كانون الثاني (يناير) 2000، طالبة بالكلية نفسها من مركز أبوحماد، وبمناظرة جثة المجني عليها تبيّن أنّها مسجاة أرضاً بمدخل المبنى محل البلاغ، وبها (17) طعنة؛ (15) من الأمام، و(2) من الخلف، وبمناظرة المتهم تبيّن وجود رسم على صدره باللون الأسود مدوّن عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدوّن عليه "سلمى".    

تبيّن بمناظرة جسمه وجود رسم على صدره مدوّن عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم آخر على ذراعه اليمنى مدوّن عليه "سلمى"

وبمناقشة المتهم، أقرّ بقيامه بقتل المجني عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنّها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، ممّا أثار حفيظته، فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف"، وفي سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم "السكّين"، ونظراً لعلمه بتردّد المجني عليها على مقر جريدة "عيون الشرقية الآن"، جريدة وموقع إخباري، للتدريب، الكائنة بالمبنى محل الواقعة، قام بانتظارها أمام المبنى، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.

رسائل تهديد

قبل ارتكاب جريمته، أرسل الطالب المتهم رسائل تهديد إلى سلمى، والتي أصبحت تُعرف باسم "نيرة أشرف الشرقية"، عبر خاصية الـ"ستوري" بموقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة الجاني والمجني عليها، جاء مضمونها كالتالي: "اضحكي دلوقتي وافرحي أنّك طلعتي التانية على الدفعة، وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم أنّي كنت المسؤول عن كلّ درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة، بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك، ويومها وبكلّ قوة هقول للعالم الآن: فلتقوموا بالإعدام".

وكتب الجاني، عبر خاصية القصة بموقع التواصل الاجتماعي قبل ارتكاب جريمته: "الحياة قست عليّ، وحبيبتي غابت عنّي، واستقوى عليّ الكلاب، عايزيني أكون إيه؟"، وفقاً لموقع "البوابة نيوز" المصرية.

 وكان الجاني قد نشر رسالة أخرى لصورة كتب عليها: "كتبت اسمها بالنار، علشان أثبت أنّه حبّي ليها عمره ما هينطفي".

هذه  الحادثة البشعة تأتي على غرار حادثة "نيرة أشرف" طالبة جامعة المنصورة، والمقتولة على يد زميلها محمد عادل في 20  حزيران (يونيو) 2022، وقد أصدرت جنايات المنصورة حكمها بإعدام محمد عادل قاتل نيرة بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية