تقرير: تركيا قد تساعد بعودة الإخوان من بوابة ليبيا وتكرار السيناريو السوري

تقرير: تركيا قد تساعد بعودة الإخوان من بوابة ليبيا وتكرار السيناريو السوري

تقرير: تركيا قد تساعد بعودة الإخوان من بوابة ليبيا وتكرار السيناريو السوري


15/12/2024

نقل موقع "الرأي اليوم" المصري، عن تقارير متعددة قيام أنقرة بحشد قوات موالية لها إلى جانب عشائر مسلحة، بهدف تعزيز سيطرتها على كامل الأراضي الليبية خاصة المنطقة الشرقية المحاذية للحدود المصرية هذه التحركات، التي تأتي بعد اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 الذي رعته مصر وتركيا لتجنب تصعيد عسكري مباشر، تمثل خرقا واضحا للاتفاق وتهديدا صريحا للأمن القومي المصري.

هذه التقارير الإعلامية تتحدث عن التصعيد التركي في ليبيا، الذي لا يقتصر على تهديد استقرار هذا البلد المنقسم، بل يمتد إلى استهداف مباشر للحدود الغربية المصرية، وفي حال تمكنت هذه القوات المدعومة من تركيا من التقدم نحو الشرق الليبي، فقد تقترب من تنفيذ مخططات تهدف إلى إعادة جماعة الإخوان المسلمين إلى الواجهة في مصر، باستخدام ليبيا كقاعدة خلفية وبالتالي فان هذا السيناريو يشكل خطرا وجوديا على الأمن القومي المصري، خاصة في ظل وجود قوى إقليمية ودولية تدرك أبعاد المخطط التركي وتسعى لاحتوائه.

مصر، التي لطالما أبدت صرامة تجاه أي تهديد لأمنها الغربي، حتى الآن لم تصدر، بحسب الموقع، أي موقف رسمي لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد التركي الجديد. احتمالات اشتعال الوضع في ليبيا باتت تتزايد، والقوات المسلحة المصرية قد تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ خطوات استباقية للقضاء على التهديد القادم من الغرب الليبي.

في هذه الأثناء، يتوقع مراقبون بأن التدخل المصري قد يبدأ باستهداف مراكز تجمع القوات الموالية لتركيا في مناطق طرابلس وغرب ليبيا، إلى جانب دعم الحلفاء في شرق البلاد، وعلى رأسهم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

ورجح "الرأي اليوم"، أن لا تكون التحركات المصرية منعزلة، بل قد تحظى بدعم قوى إقليمية ودولية قلقة من الدور التركي في ليبيا، لا سيما الدول المتضررة من أنشطة تركيا في مناطق أخرى مثل سوريا والقرن الأفريقي. هذا التحالف المحتمل قد يؤدي إلى حصار شامل للجماعات المسلحة المدعومة من تركيا في ليبيا مما يسهم في تقليص نفوذ أنقرة ووقف تمددها الإقليمي.

كما أشار الموقع المصري إلى أن مصر تدرك أن تركيا تستخدم ليبيا كقاعدة لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، من خلال دعم حكومة طرابلس والقوات المتحالفة معها، وبالنسبة للقاهرة فإن تعزيز التواجد التركي في ليبيا يشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي لاسيما أن أنقرة أصبحت شريكا مهما للولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد إزاحتها للنفوذ الروسي من سوريا.

هذا السيناريو يشكل خطرا وجوديا على الأمن القومي المصري خاصة في ظل وجود قوى إقليمية ودولية تدرك أبعاد المخطط التركي

 وبالتالي فإن تحركات تركيا في ليبيا مهمة بالنسبة لأمريكا وإسرائيل لتطبيق السيناريو السوري الذي سيمكن أمريكا من إزاحة النفوذ الروسي في ليبيا، وسيمكن إسرائيل من القضاء على الترسانه العسكرية المصرية في حال نجحت تركيا بتوسيع نفوذها في الحدود المصرية الليبية ودعم جماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى السلطة في مصر.

ومن المتوقع، وفق التقرير، أن تسعى مصر إلى تعزيز دعمها السياسي والعسكري لمعسكر شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يمثل الحليف الأقرب لها في النزاع الليبي. هذا الدعم قد يتخذ أشكالا مختلفة، منها زيادة الإمدادات العسكرية والتقنية لقوات حفتر، وتعزيز التنسيق الاستخباراتي لمواجهة التحركات التركية في غرب ليبيا. 

كما قد تسعى مصر إلى الضغط على المجتمع الدولي لإعادة النظر في دعم حكومة طرابلس، مبررة ذلك بأنها أصبحت أداة للنفوذ التركي في المنطقة.

إلى جانب التصعيد العسكري، يمكن أن تلجأ مصر إلى خطوات سياسية ودبلوماسية لتعزيز موقفها في ليبيا. قد تعمل على بناء تحالفات إقليمية مع دول مثل الجزائر وتونس والامارات للحد من النفوذ التركي، مستغلة القلق المشترك من التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية. كما يمكن أن تستخدم القاهرة علاقاتها مع القوى الكبرى، مثل روسيا وفرنسا، للتأثير على مسار الأحداث في ليبيا بما يخدم مصالحها الإقليمية.

مصر تدرك أن تركيا تستخدم ليبيا كقاعدة لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، من خلال دعم حكومة طرابلس والقوات المتحالفة معها وبالنسبة للقاهرة، فإن تعزيز التواجد التركي في ليبيا يشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي لاسيما ان انقرة اصبحت شريكا مهما للولايات المتحدة الامريكية خصوصا بعد ازاحتها للنفوذ الروسي من سوريا وبالتالي فان تحركات تركيا في ليبيا مهمة بالنسبة لامريكا واسرائيل لتطبيق السيناريو السوري الذي سيمكن امريكا من ازاحة النفوذ الروسي في ليبيا وسيمكن اسرائيل من القضاء على الترسانه العسكرية المصرية في حال نجحت تركيا بتوسيع نفوذها في الحدود المصرية الليبية ودعم جماعة الاخوان المسلمين للعودة الى السلطة في مصر

من المتوقع أن تسعى مصر إلى تعزيز دعمها السياسي والعسكري لمعسكر شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يمثل الحليف الأقرب لها في النزاع الليبي. هذا الدعم قد يتخذ أشكالا مختلفة، منها زيادة الإمدادات العسكرية والتقنية لقوات حفتر، وتعزيز التنسيق الاستخباراتي لمواجهة التحركات التركية في غرب ليبيا. كما قد تسعى مصر إلى الضغط على المجتمع الدولي لإعادة النظر في دعم حكومة طرابلس، مبررة ذلك بأنها أصبحت أداة للنفوذ التركي في المنطقة.

هذا ومن غير المستبعد أن تلجأ مصر إلى خطوات سياسية ودبلوماسية لتعزيز موقفها في ليبيا. فقد تعمل على بناء تحالفات إقليمية مع دول مثل الجزائر وتونس والإمارات للحد من النفوذ التركي، مستغلة القلق المشترك من التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية. كما يمكن أن تستخدم القاهرة علاقاتها مع القوى الكبرى، مثل روسيا وفرنسا، للتأثير على مسار الأحداث في ليبيا بما يخدم مصالحها الإقليمية.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية