تفاصيل مروعة... مدرس "تربية إسلامية" يعتدي جنسياً على 6 أطفال بالكويت

في حادثة فظيعة هزّت الرأي العام الكويتي، أقدم مدرّس تربية إسلامية (40 عاماً)، على الاعتداء الجنسي بالتهديد لـ (6) أطفال في منطقتي الفروانية وخيطان، بحسب ما نشرته صحف كويتية.

تفاصيل القضية كشفها أب باكستاني بعد تقديم شكوى للجهات المختصة، يتهم فيها المدرس الوافد، بالاعتداء على ابنه البالغ من العمر (8 أعوام) في خيطان، لتتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة، التي وجهت له لاحقاً تهمة "الاعتداء الجنسي" بالتهديد لـ (6) أطفال.

هذا، وذكرت مصادر أمنية لصحيفة "القبس" الكويتية أنّ رجال المباحث حرروا (5) قضايا أخرى لأطفال تقدّم أولياء أمورهم ببلاغات مماثلة ليصبح مجموع ضحاياه (6) أطفال.

مصادر كويتية: جميع ضحايا المتهم من الوافدين، وهم 3 من الجنسية المصرية ولبناني وهندي وباكستاني

وفقاً للمصادر الأمنية، فإنّ جميع ضحايا المتهم من الوافدين، وهم (3) من الجنسية المصرية ولبناني وهندي وباكستاني، وأعمارهم تتراوح بين (7 و12) عاماً، لافتة إلى أنّ رجال المباحث يتوقعون مزيداً من البلاغات خلال الأيام المقبلة.

 ونقلت صحف كويتية أنّ المتهم اعترف بأنّه "ينتظر ضحيته ويختارها بعناية، حيث يستدرج الطفل إلى أقرب بناية ويصعد به على السلالم، ويعتدي عليه جنسياً من فوق الملابس تحت التهديد، ومن ثم يغادر من حيث أتى".

 يُذكر أنّ المتهم دخل الكويت قبل نحو (9) أعوام، ويعمل في وزارة التربية بإحدى مدارس المتوسط في الجهراء، وهو يبلغ من العمر (40) عاماً، ويستقل مركبته يومياً عند الساعة الـ (6) مساء متوجهاً تارة إلى منطقة خيطان وتارة أخرى إلى الفروانية لـ "اصطياد ضحاياه من الأطفال بشكل عشوائي، بحسب تقارير صحفية محلية.

 تفاصيل الواقعة "الصادمة" التي تداولها النشطاء أثارت سخط وغضب الكويتيين، وقد طالبوا بإنزال أقصى عقوبة على المتهم.

 وتسجل الكويت التي يعيش فيها نحو (4) ملايين و(500) ألف نسمة، 66% منهم من الوافدين، بين الحين والآخر، حالات تحرش واعتداء في مختلف مناطق البلاد، بالرغم من تشديد القانون الجزائي، وفرض عقوبات على المتحرشين والمعتدين.

المتهم اعترف أنّه ينتظر ضحيته ويختارها بعناية حيث يستدرج الطفل إلى أقرب بناية

 وبحسب القانون الكويتي "يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز (15) عاماً كل من هتك عرض إنسان بالإكراه أو بالتهديد أو بالحيلة، وإذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو رعايته أو ممّن لهم سلطة عليه أو كان خادماً عنده أو عند من تقدم ذكرهم، كانت العقوبة الحبس المؤبد".

 وقد سبق أن سجلت حالات اعتداء على أطفال، في نيسان (أبريل) الماضي، وأوقف رجال المباحث في محافظة حولي الكويتية محامياً وأحيل إلى التحقيق بعد اتهامه باستدراج طفل إلى مكتبه والاعتداء عليه عقب إرغامه على تناول مؤثرات عقلية.

 وفي حزيران (يونيو) عام 2021 ألقى رجال المباحث الجنائية القبض على وافد عربي اتهم بالتحرش بطفلة ومحاولة التعدي عليها بعد تتبعها عائدة من أحد أفرع الجمعيات إلى مصعد منزل عائلتها في منطقة خيطان بمحافظة الفروانية.

 وتم إلقاء القبض على المتهم وهو في الثلاثينيات من عمره، بعد يومين من تقديم والد الطفلة بلاغاً بتتبع مجهول لابنته (12) عاماً وتقربه منها، وشروعه بارتكاب أفعال خادشة قبل أن تصرخ الطفلة، ويلوذ المتهم بالفرار.