
قال الكاتب الصحفي المصري محمود بسيوني: إنّ جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب في الكثير من الدول العربية والغربية، تمارس أساليب انتقامية ضد الشعب المصري منذ سقوط حكمها في 2013، وتستخدم الحرب النفسية والأكاذيب لزعزعة الاستقرار.
وأضاف بسيوني خلال مداخلة هاتفية لقناة (إكسترا نيوز): "الجماعة استخدمت ووظفت أدواتها لإعلام الخارج، فيما نطرح الكثير من الأسئلة على الدول التي تؤوي هذه الجماعة، من يمول مؤسسات الإخوان، ومن يحركها، وما هدفها؟".
وتساءل بسيوني: "لماذا يتم السماح لجماعة إرهابية أن تبث هذه السموم من هذه الدول تجاه مصر، خاصة أنّ لديها علاقات جيدة مع كل دول العالم؟".
وأوضح أنّ الجماعة تعتمد على بث الأكاذيب والشائعات لإثارة الفوضى وزرع الفتن الاجتماعية بين المصريين، بهدف كسر وحدتهم والتشكيك في مؤسسات الدولة والإنجازات التنموية.
"لماذا يتم السماح لجماعة إرهابية أن تبث هذه السموم من هذه الدول تجاه مصر، خاصة أنّ لديها علاقات جيدة مع كل دول العالم"؟
وشدد الكاتب الصحفي على أنّ الخطاب الإعلامي للإخوان حاليًا يركز على ضرب الثقة في الأداء الحكومي وزعزعة صورة الدولة أمام المواطنين، من خلال إطلاق مئات الشائعات يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام وسائل إعلامية خارجية مدعومة من دول حاضنة للإرهاب.
وأشار إلى أنّ الجماعة تستهدف كذلك صورة مصر في الخارج، عبر تمرير معلومات مضللة للصحف الأجنبية، وشراء مساحات إعلانية للتشكيك في المشروعات القومية والمناخ الاستثماري، ممّا يبث القلق في نفوس المستثمرين ويؤثر على الاقتصاد.
وحذّر بسيوني من الصفحات المجهولة والكيانات الإعلامية الزائفة التي تدّعي المهنية لكنّها تعمل لحساب الجماعة، مؤكدًا أنّ بعضها يقدّم محتوى منسقًا بزعم تصحيح المعلومات، لكنّه في الحقيقة يروج لأكاذيب.
وأكد أنّ الجماعة تحاول طول الوقت أن تسيطر على وسائل إعلام خارجية وغيرها من المؤسسات التي يمكن أن يكون لها صوت مؤثر على الدولة المصرية، وتسعى طول الوقت أن تمرر الرسائل المزيفة والمعلومات المضللة والمعلومات التي تشكك في أداء الدولة المصرية.