
كشف الناشط الجنوبي فهد صالح أن الشرعية الاخوانية قامت في الآونة الأخيرة بطباعة أموال مزورة في شبوة وتوزيعها في الأسواق".
وكتب الناشط الجنوبي أن "أموال مزورة يتم توزيعها ونشرها في الأسواق وتستخدم في شراء العقارات، وكذلك يتم استخدامها في شراء الذمم .. فمادام أن هناك أشخاص يبيعون ذممهم ومبادئهم فلا يستحقون إلا أن يتم شرائهم وشراء ذممهم بأمول مزورة.
وأكد "مسؤولو الشرعية الإخوانية هم أبطال توزيع ونشر هذه الأموال المزورة في الأسواق ... وهم كذلك أبطال شراء الذمم بالأموال المزورة.
"نتوقع في المستقبل أن يتم كشف الشرعية الإخوانية ومسؤوليها وهم يتاجرون في المخدرات"
واختتم "دائماً نقول بأن الشرعية الإخوانية ومسؤوليها هم عصابة ليس إلا .. وهذا ما تؤكده الأيام وتكشفه الأحداث، نتوقع في المستقبل أن يتم كشف الشرعية الإخوانية ومسؤوليها وهم يتاجرون في المخدرات ... كل شي متوقع منهم لأن أهم شي عندهم هو المال .. ومستعدين بأن يقوموا بأي عمل من أجل الحصول على المال من أجل شراء الذمم.
هذا وتتفاقم حالات اليأس والإحباط، جراء تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية، الأمر الذي أثر على القدرة الشرائية للمواطن اليمني، خصوصاً في المحافظات الجنوبية التي تشهد ارتفاعاً جنونياً لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
وهو ما دفع عصابات تزوير العملة وتجار الحروب إلى التوسع في أعمالهم وانتشارهم، مستفيدين من حالة الفوضى التي تعم البلاد منذ أكثر من سبع سنوات، وقامت باستغلال حاجة المواطن للعملات الأجنبية بعد الانهيار المعيشي الذي ضرب اليمن وتفاقم حالات الفقر والعوز وارتفاع الأسعار وحالة الاهتزاز التي تتعرض لها الأجهزة الحكومية اليمنية.