تخفيف آثار الجينات المسببة للسمنة.. هذا ما يقوله العلم عن الجري

تخفيف آثار الجينات المسببة للسمنة.. هذا ما يقوله العلم عن الجري


07/08/2019

إذا كنت تخشى الإصابة بالسمنة لأسباب وراثية، فعليك بالجري المنتظم بحسب ما كشفت عنه دراسة حديثة.

اقرأ أيضاً: مبادرات المشي في عمّان: ثقافة جديدة تتعدى محاربة السمنة

فقد وجدت دراسة أجريت على نحو 20 ألف فرد في جامعة تايوان الوطنية، أن الجري المنتظم هو أفضل نوع من التمرينات لتخفيف آثار الجينات التي تزيد من خطر إصابة شخص ما بالسمنة.

تبين أن الركض المنتظم يقدم باستمرار أهم التفاعلات فيما يتعلق بدرجات المخاطر الجينية

ودرس العلماء تأثير التمرين الرياضي على 18 ألفاً و424 فرداً من الصينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً.

وقاس فريق البحث أجسام المشاركين، وراقب مقدار التمرينات التي قاموا بها مع تحليل الحمض النووي لمعرفة ما إذا كانوا أكثر عرضة للسمنة بشكل طبيعي، بحسب "العربية".

ورُبط أكثر من 400 جين بمخاطر أعلى لزيادة الوزن، حسب جامعة هارفارد، من خلال التأثير على شهية الناس أو معدل الأيض، أو طريقة تخزين أجسامهم للدهون.

اقرأ أيضاً: أيهما أفضل لفقدان الوزن.. الرياضة أم النوم؟

من جهته، قال الدكتور وان يو لين: "الركض المنتظم يخفف من الآثار الوراثية على مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون ومحيط الورك".

إذا كنت تخشى الإصابة بالسمنة لأسباب وراثية فعليك بالجري المنتظم بحسب ما كشفت عنه دراسة حديثة

كما تبين أن تسلق الجبال والمشي وممارسة التمرينات الرياضية والرقص المعياري الدولي، أضعف أيضاً من آثار الوراثة على مؤشر كتلة الجسم.

وبالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم والدهون وحجم الورك، قام العلماء بقياس نسبة الورك إلى الخصر لدى الأشخاص، وكذلك عشرات المخاطر الوراثية لديهم، والتي تحدد الدور الذي يلعبه الحمض النووي في السمنة.

ودرسوا آثار 18 نوعاً مختلفاً من التمارين التي تساعد الناس في تخفيف وزنهم.

وتبين أن الركض المنتظم يقدم باستمرار أهم التفاعلات فيما يتعلق بدرجات المخاطر الجينية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية