بوادر أزمة جزائرية تركية... ما الأسباب؟

بوادر أزمة جزائرية تركية... ما الأسباب؟


27/06/2021

برزت بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا على خلفية لقاءات رسمية تمّت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم "حركة رشاد" الذي تسعى السلطات الجزائرية لتصنيفه ضمن الحركات الإرهابية.

وزعمت صحيفة الخبر الجزائرية أنّ تركيا تواصلت مع "حركة رشاد" المعارضة التي ارتكبت عدة عمليات إرهابية استهدفت فيها الجيش والأجهزة الأمنية.

برزت بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا على خلفية لقاءات رسمية تمّت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم "حركة رشاد"

وأكدت في تقرير لها أنّ أعضاء في "حركة رشاد" اجتمعوا مع مسؤولين أتراك في إسطنبول وأنطاليا.

وزعمت مصادر لم تذكر اسمها في حديث للصحيفة أنّ رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان "قرر نشر خلية نائمة في دولة أخرى في شمال أفريقيا"، واختار حركة رشاد لتكون نواة لتلك الخلايا، لافتة إلى أنّ تركيا تموّل الحركة الإسلامية في الجزائر.

وتصف السلطات الجزائرية "حركة رشاد"، التي يتواجد قادتها في الخارج، بأنها "حركة غير شرعية"، وقال مجلس الأمن الوطني الجزائري في بيانه الأخير: إنّ التنظيم "يقترب من الوقوع في نطاق الإرهاب" بأحدث أعماله التي استهدفت المخابرات والجيش في البلاد.

تقرير لصحيفة الخبر الجزائرية يؤكد أنّ أعضاء في "حركة رشاد" اجتمعوا مع مسؤولين أتراك في إسطنبول وأنطاليا

وكان المجلس الأعلى للأمن في الجزائر خلال اجتماعه في 6 نيسان (أبريل) الجاري، بقيادة رئيس البلاد عبد المجيد تبون، قد سجل "أعمالاً تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب تستغل المسيرات الأسبوعية (الحراك الشعبي)، في إشارة واضحة إلى "حركة رشاد" و"حركة استقلال منطقة القبائل".

وتعتبر الجزائر استضافة السلطات التركية لأعضاء في "حركة رشاد" بأنها "استفزازية"، وستضع العلاقات بين البلدين على المحك.

من جانبها، نفت السفارة التركية في الجزائر هذه المزاعم، ودعت وسائل الإعلام إلى عدم نشر تقارير كاذبة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية