بهذه الطريقة تحاول جماعة الحوثي طمس جريمة قتل "أطفال السرطان"

 وفاة (18) طفلاً بدواء ملوث... بهذه الطريقة تحاول جماعة الحوثي طمس جريمتها

بهذه الطريقة تحاول جماعة الحوثي طمس جريمة قتل "أطفال السرطان"


30/10/2022

تحاول جماعة الحوثي طمس آثار جريمتها التي راح ضحيتها (18) طفلاً من أصل نحو (50) حقنوا الشهر الماضي بدواء فاسد وملوث استورده عدد من قادة الميليشيات الإرهابية.  

وبدأت ميليشيات الحوثي بمساومة أهالي ضحايا الدواء الملوث الذي تورطت الميليشيات في تهريبه والمتاجرة به.

وأوضحت مصادر محلية في صنعاء، نقل عنها موقع عدن تايم، أنّ قيادات الميليشيات تواصلت مع أهالي الأطفال الذين قضوا بسبب الدواء الملوث، وحذّرتهم من اللجوء إلى القضاء، مؤكدةً أنّ ذلك لن يكون في صالحهم.

ميليشيات الحوثي بدأت بمساومة أهالي ضحايا الدواء الملوث الذي تورطت الميليشيات في تهريبه والمتاجرة به

وأضافت المصادر أنّ الميليشيات عرضت على أهالي ضحايا دواء اللوكيميا الملوث استلام مبالغ مالية ورواتب كالتي تُقدّم لقتلاها، مقابل التنازل عن القضية وإغلاقها.

وكانت معلومات قد أفادت بأنّ وزارة الصحة الحوثية، التي يتولاها القيادي الحوثي طه المتوكل القريب من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، تعمل على إخفاء حقيقة تورطه  في عملية تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة والمنتهية الصلاحية.

وقد اتخذ المتوكل تدابير لمنع تسرب حقيقة مسؤوليته عبر إقالة رئيس هيئة الأدوية محمد عبد الله الغيلي، ممّا أثار غضب عدد كبير من موظفي الهيئة الذين يعتقدون أنّ رئيسهم المقال بريء، وأنّه كان ينفذ أوامر وزير الصحة، الذي كان وما يزال يشرف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال ومهام هيئة الأدوية.

قيادات الميليشيات تواصلت مع أهالي الأطفال، وحذّرتهم من اللجوء إلى القضاء، وعرضت عليهم استلام مبالغ مالية ورواتب

يُذكر أنّ ميليشيات الحوثي كانت قد اعترفت بعد (3) أسابيع على الكارثة أنّ (10)  أطفال فقط من مصابي السرطان توفوا جرّاء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.

وقد قوبلت المأساة بسخط شعبي واسع وسط اتهامات لمشرف حوثي بالتورط، بالتزامن مع معلومات أكدت أنّ عدد الوفيات بلغ أكثر من (18) طفلاً من أصل نحو (50) حقنوا بالدواء الفاسد.

وفي سياق متصل، كانت الهيئة العليا للأدوية في محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) قد حذّرت من انتشار دواء ملوث يحتوي على مواد مسرطنة في سوق الدواء، وفق وكالة "سبأ نت" الرسمية.

وأكدت الهيئة العليا للأدوية في مذكرة رسمية نشرتها يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري انتشار علاج رانيتيدين الذي يُعرف أيضاً باسم (زانتاك)، ويستخدم لعلاج حموضة المعدة، في سوق الدواء واحتوائه على مواد مسرطنة، لافتة إلى أنّ أحد القيادات الحوثية هو المسؤول عن توريد تلك الأدوية. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية