بعد مخاوف من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية... هذا ما قالته مصر عن وارداتها من القمح

تعكف الحكومة المصرية على دراسة الآثار المترتبة على الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي قد تلقي بظلالها على واردات مصر من القمح.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن نادر سعد باسم مجلس الوزراء قوله، خلال برنامج على قناة ON  مساء أمس: إنّ "مصر لديها (14) دولة معتمدة لتوريد القمح، بعضها خارج القارة الأوروبية."

تعكف الحكومة المصرية على دراسة الآثار المترتبة على الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي قد تلقي بظلالها على واردات مصر من القمح

وأضاف سعد: "بافتراض لم يردنا أيّ قمح على الإطلاق، وهو الأمر المستبعد، لأنّ مصر تعمل على خطة لاستيراد القمح من مناشئ أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا، فمصر لديها (14) دولة معتمدة لتوريد القمح، بعضها خارج القارة الأوروبية."

وأشار سعد إلى أنّ "مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح يقترب من (5) مليون طن، مخزّنة في الصوامع أو المطاحن، وسينضم إليها بداية من 5 نيسان (أبريل) القمح المحلي."

نقلت وسائل إعلام مصرية عن نادر سعد باسم مجلس الوزراء قوله: إنّ مصر لديها (14) دولة معتمدة لتوريد القمح، بعضها خارج القارة الأوروبية

وتوقع متحدث الحكومة أن يكون الموسم الحالي مميزاً، لتوريد القمح لأنّ الحكومة اتخذت خطوة ذكية وسبّاقة في تشرين الثاني (نوفمبر)، وقبل بدء موسم الزراعة، وأعلنت السعر الاسترشادي للتوريد، متوقعاً ألا يقل القمح المصري عن (4) مليون طن، ولفت إلى أنّ "كل تلك الأطنان من القمح ستكفي مصر فترة (9) أشهر."

وفي خطاب تلفزيوني مفاجئ فجر الخميس الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا، بعد موجة من العقوبات والإدانات الغربية التي استهدفت الاقتصاد الروسي إثر اعتراف بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، في خطوة أثارت مخاوف أوروبية من تكرار سيناريو شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في 2014 بعد الاعتراف باستقلالها أيضاً.