بالفيديو والصور.. ما الذي يجري في منطقة خلدة اللبنانية؟ وما علاقة حزب الله؟

قتل 6 أشخاص وجرح 10 في اشتباكات اندلعت بين عناصر من حزب الله وعشائر عربية في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت.

واندلعت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أمس بين عناصر من حزب الله وعرب خلدة، بعد تعرّض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع شخص يدعى علي شبلي من "سرايا المقاومة" قتل على خلفية ثأر.

قتل 6 أشخاص وجرح 10 في اشتباكات اندلعت بين عناصر من حزب الله وعشائر عربية في منطقة خلدة جنوب بيروت

ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، وعمل على إقفال جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.

وقال الجيش اللبناني في بيان إنه سيطلق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

وقال حزب الله: "نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين"، كما "نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم".

الاشتباكات وقعت بعد تعرض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع شخص يدعى علي شبلي من "سرايا المقاومة" قتل على خلفية ثأر

وأكد حزب الله رفضه لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، ودعا الدولة للقيام بواجباتها بالملاحقة والمحاسبة.

 وكان رجل من "عرب خلدة" في لبنان قد أقدم أول من أمس على قتل المواطن علي شبلي خلال حفل زفاف في منطقة الجية، على خلفية "قضية ثأر".

الجيش اللبناني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، وعمل على إقفال جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة

وسادت حالة من التوتر في المنطقة بعد إطلاق النار، وأفادت معلومات بأنّ اتصالات جرت بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة.

ومتابعة لما يحدث في خلدة، أجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش اللبناني الذي أكد أنّ "الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع".

ودعا ميقاتي أبناء المنطقة إلى "الوعي وضبط النفس حقناً للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه".

بدوره، دعا رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان الجيش والأجهزة الأمنية إلى "التدخل الفوري وتطويق المنطقة وفرض حظر تجول للساعات المقبلة"، مشيراً إلى أنّ "التواصل قائم مع الجميع لفرض التهدئة".