بالأسماء... أمريكا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين

فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري لدوره في "حملة قمع عنيف للتظاهرات"، وكذلك على عدد من المسؤولين وشركة تصنّع معدّات لوكالات إنفاذ القانون في البلاد.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان نقلته أمس وكالة "فرانس برس": إنّ المدعي العام الإيراني منتظري هو "المسؤول الكبير الذي يشرف على محاكمات المتظاهرين".

عقوبات اقتصادية على المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري لدوره في "حملة قمع عنيف للتظاهرات

وأضافت الوزارة أنّه "في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي أصدر توجيهاً إلى المحاكم للتصرّف "بشكل حاسم" وفرض عقوبات قاسية على العديد من الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال التظاهرات"، هذا بالإضافة إلى دوره في استخدام التعذيب من قبل السلطات الإيرانية أثناء التحقيقات لانتزاع اعترافات.

واستهدفت العقوبات أيضاً (5) أشخاص؛ لأنّهم "متورّطون في استمرار العنف ضد المتظاهرين"، وفق بيان الخزانة.

وبحسب البيان، فقد تمّت إضافة الأسماء التالية إلی قائمة قامعي حقوق الإنسان: قائد فيلق محمد رسول الله التابع للحرس الثوري حسن حسن ‌زاده، وقائد فيلق بيت المقدس التابع للحرس الثوري في محافظة كردستان سید صادق حسیني، ونائب المنسق في منظمة الباسيج حسین معروفي، ومدير مؤسسة الفضاء الافتراضي التابعة لقوة الباسيج مسلم معین، إلی جانب المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري.

العقوبات الأمريكية فُرضت على حسن حسن ‌زاده، وسید صادق حسیني، وحسین معروفي، ومسلم معین

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون في البيان: "ندين استخدام النظام الإيراني المتصاعد للعنف ضد (أفراد) شعبه الذين يدافعون عن حقوقهم الإنسانية".

وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها للشعب الإيراني في مواجهة القمع الوحشي من النظام، وقال الوزير أنتوني بلينكن أمس: إنّ "الولايات المتحدة تواصل دعم الشعب الإيراني في مواجهة هذا القمع الوحشي، ونعمل على زيادة الإجماع الدولي على محاسبة النظام الإيراني".

وأضاف: "آلاف الإيرانيين الشجعان خاطروا بحياتهم وحريتهم للاحتجاج على الفترة الطويلة من القمع والعنف للنظام، ندعو مرة أخرى مرشد إيران إلى التوقف الفوري عن القمع العنيف والاستماع إلى الشعب.

ولأكثر من (3) أشهر منذ الاحتجاجات الشعبية في إيران، فرضت أمريكا عدة حزم من عقوبات حقوق الإنسان ضد النظام الإيراني؛ بسبب القمع العنیف للاحتجاجات الشعبية الأخيرة.

وتشهد إيران تظاهرات منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22) عاماً في 16 أيلول (سبتمبر)، بعد  (3) أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران.