باحثة مصرية تربط مشروع إسرائيل الكبرى بالإخوان... ماذا قالت؟

باحثة مصرية تربط مشروع إسرائيل الكبرى بالإخوان... ماذا قالت؟

باحثة مصرية تربط مشروع إسرائيل الكبرى بالإخوان... ماذا قالت؟


31/12/2024

قالت الباحثة المصرية المتخصصة في الشأن الإيراني سمية عسلة: إنّ "الجيش المصري يُعتبر كابوساً يهدد ويرعب الأدوات المشردة، "في إشارة إلى عناصر الإخوان المسلمين في الخارج"، وإسرائيل والدويلات الداعمة لهم في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى على حساب أرضنا سيناء المقدسة وأراضي العرب".

وأعربت الباحثة المصرية عن استغرابها من تداول وثيقة مزورة تزعم أنّ السفارة المغربية بالقاهرة أمدت مَن وصفتهم بـ "الأدوات المشردة" من جماعة الإخوان بالخارج بمعلومات تؤكد كذباً أنّ هناك خلافاً بين الجيش والرئاسة، متسائلة: لصالح من يتم الترويج للادعاءات الزائفة والشائعات في هذا التوقيت؟.

وأضافت: "ما أعرفه جيداً أنّ مَن يردد هذه الأكاذيب دائماً هما الوحدة 8200 التابعة للموساد الإسرائيلي، ومعهم حلفاؤهم وأشقاؤهم من الإخوان الإرهابيين".

ووجهت الباحثة المصرية رسالة قالت فيها: "ليعلم الصهاينة وحلفاؤهم من الإخوان الإرهابيين أنّ عقيدة الشعب المصري هي الجيش قبل العيش، تذهب حكومة وتجيء حكومة وتتبدل قيادات، ولكن تبقى مؤسسة الجيش المصري راسخةً كالجبال، وخلف جيشنا يقف (100) مليون مجند ومجندة من المدنيين المصريين بعقيدة وطنية راسخة، يفدونه بأرواحهم".

عسلة: ليعلم الصهاينة وحلفاؤهم من الإخوان الإرهابيين أنّ عقيدة الشعب المصري هي الجيش قبل العيش.

وأضافت أنّ المواقف خير دليل، وأنّه عندما "أمطرت السماء رصاصاً وباروداً في العدوان الثلاثي حين تكالب الأعداء على مصر عام 1956 كان جنودنا سماء تحت السماء تظلل علينا مثلما نحن الآن، وكنا جبهة شعبية واحدة خلف جنودنا وقت نكسة 1967، ولم نفقد ثقتنا في جنودنا".

وأكدت أنّ الشعب المصري وقف مع جيشه بعقيدة راسخة وثقة مطلقة حتى عادوا بالنصر العظيم في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973.

وتابعت أنّه تمت استعادة "كرامتنا وسيادتنا المصرية مرة أخرى في 30 حزيران (يونيو) 2013، بفضل جيشٍ انحاز لإرادة أهله وطهَّر أراضينا من الجماعة المتطرفة".

وختمت رسالتها بالقول: "فلا تختبرونا يا يتامى حسن البنا وأرامل سيد قطب، فما بيننا وبين جيشنا العظيم قلاع من الثقة وجبال شامخة من الانتماء يصعب على الأقزام أمثالكم تسلّقها".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية