انطلاق المفاوضات اليمنية في الرياض... هل تلتزم ميليشيات الحوثي الإرهابية؟

انطلاق المفاوضات اليمنية في الرياض... هل تلتزم ميليشيات الحوثي الإرهابية؟


29/03/2022

في الوقت الذي تزعم فيه الميليشيات الحوثية أنّها تسعى وراء السلام ووقف الاقتتال في اليمن، بتقديم ما وصفته بهدنة لوقف القتال مدتها (3) أيام، تنطلق اليوم في الرياض  المشاورات اليمنية-اليمنية، وسوف تستمر حتى الـ7 من نيسان (أبريل) المقبل.

ومن المقرر أن تناقش المشاورات (6) محاور؛ من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي، وتهدف كذلك إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار، وفق ما أوردت "العربية".

تنطلق اليوم في الرياض المشاورات اليمنية-اليمنية، وسوف تستمر حتى الـ7 من نيسان المقبل

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف قد أكد أنّ دعوة المجلس لعقد المشاورات ليست مبادرة جديدة، وإنّما تأكيد على أنّ الحل بأيدي اليمنيين.

وقد دعا جميع أطراف الصراع اليمني للمشاركة في هذه المفاوضات، والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.

وأكدت الشرعية اليمنية إصرارها على الاستمرار في مواجهة الانقلاب، وعدم الخضوع للمشروع الإيراني وأداته الحوثية، معبّرة عن تطلعها لنجاح المشاورات اليمنية-اليمنية المرتقبة التي يستضيفها في الرياض مجلس التعاون الخليجي.

الحوثيون يرحبون بإجراء مفاوضات في أيّ بلد محايد، ويؤكدون أنّ رفع الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء لا بد أن يكون أولوية لأيّ مفاوضات

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عقد في الرياض اجتماعاً استثنائياً لقيادات الشرعية؛ لبحث الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن، والمشاورات مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، حسبما أوردت وكالة سبأ.

من جهتهم، رحّب الحوثيون بإجراء مفاوضات في أيّ بلد محايد، ومن بينها دول مجلس التعاون غير المنخرطة في الحرب.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن وزارة الخارجية الحوثية أنّ رفع الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء لا بد أن يكون أولوية لأيّ مفاوضات.

وشدد الحوثيون على "ضرورة التعامل مع هذا الملف كضرورة إنسانية، لا كشرط تعجيزي أو تنازل من طرف لصالح طرف".

وزعم الحوثيون أنّهم منفتحون على أيّ حوار "جاد وصادق، ويفضي إلى رفع عملي للحصار، وإنهاء الحرب، وضمان حقوق اليمنيين".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية