النظام الإيراني يستعين بأذرعه ويُدخل هذه الميليشيات على خط قمع الاحتجاجات

النظام الإيراني يستعين بأذرعه ويُدخل هذه الميليشيات على خط قمع الاحتجاجات

النظام الإيراني يستعين بأذرعه ويُدخل هذه الميليشيات على خط قمع الاحتجاجات


18/01/2023

في خضم الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول (سبتمبر) إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22)عاماً، بعد (3) أيام من توقيفها من طرف "شرطة الأخلاق"، كشف تقرير عن استعانة النظام الإيراني بـ"ميليشيات (حزب الله) و(فاطميون)" لقمع التظاهرات الواسعة في البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه حصل على معلومات تؤكد تدخل "حزب الله" و"فاطميون" للقضاء على الاحتجاجات في إيران، وأضاف: "أول دفعة وصلت طهران، وستصل في الساعات المقبلة دفعات أخرى".

كشف تقرير عن استعانة النظام الإيراني بميليشيات "حزب الله" و"فاطميون" لقمع التظاهرات الواسعة في البلاد

وبحسب مصادر المرصد، فإنّ سبب نقلهم إلى إيران هدفه قمع التظاهرات بمساندة "الحرس الثوري"، وأشار إلى أنّه في 2 كانون الثاني (يناير) الحالي "أرسلت ميليشيا (فاطميون) الأفغانية (26) عنصراً محلياً إلى إيران، لإخضاعهم لدورات استخباراتية، وقد أنهى (70)منتسباً لميليشيا (فاطميون) دورة تدريبية على السلاح الخفيف والمتوسط واستخدام الطيران المسيّر".

هذا، وأكد تقرير سابق لموقع "إيران إنترناشيونال" أنّ حزب الله اللبناني نشر قواته في طهران وزاهدان لمساعدة ميليشيات الباسيج في قمع المحتجين، وكشف التقرير كذلك أنّ (150) عنصراً من "الحشد الشعبي" العراقي ومقاتلي كتائب "حزب الله"، نُقلوا في رحلة مباشرة من بغداد إلى مشهد في شمال شرق إيران.

المرصد السوري لحقوق الإنسان: أنهى (70) منتسباً لميليشيا (فاطميون) دورة تدريبية على السلاح الخفيف والمتوسط واستخدام الطيران المسيّر

وأوضح التقرير، الذي استند على وثائق سرّية، أنّه لدى وصول عناصر هذه الميليشيات، الذين تتراوح أعمارهم بين (25 إلى 30) عاماً، لم يُسمح لأحد بالاقتراب من بوابتهم، وهي البوابة رقم (43)، مشيراً إلى أنّ حزب الله سينشر (4) آلاف مقاتل في إيران.

وقد شهدت عملية إعدام علي أكبري (61) عاماً، وهو بريطاني من أصل إيراني شغل في السابق منصب نائب وزير دفاع إيران، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا،إدانة واسعة النطاق، ويبدو أنّها ستزيد من تدهور علاقات إيران المتوترة مع الغرب، والتي ساءت منذ أن وصلت محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 إلى طريق مسدودة، وبعد أن شنت طهران حملة قمع دامية ضد المحتجين العام الماضي.

وتقول لندن إنّ التهم الموجهة إليه مدفوعة بدوافع سياسية، ودعت مراراً إلى إطلاق سراحه، وعقب الإعدامفرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني.

كذلك، أكد خبراء أمميون مستقلون الثلاثاء أنّ الاعتقال "التعسفي" للبلجيكي أوليفييه فنديكاستيل الذي يعمل في الشأن الإنساني في إيران، يُشكّل "انتهاكاً للقانون الدولي"، مطالبين بإطلاق سراحه فوراً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية