
في ظل الحديث عن مصرع العديد من قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية من الصف الأول بالغارات الأمريكية الأخيرة، يكتنف الغموض مصير زعيم العصابة عبد الملك الحوثي.
ووفق ما نقل موقع (المنتصف نت) عن مصادر مطلعة، فإنّ حالات الإرباك والتخبط والادعاءات المتكررة الصادرة عن العصابة الإيرانية، تدفع نحو إطلاق كثير من التكهنات حول مصير عبد الملك الحوثي، في ظل اختفائه عن المشهد منذ أيام.
وأشارت المصادر إلى أنّ مصرع عبد الخالق الحوثي، شقيق عبد الملك الحوثي وذراعه اليمنى والطولى، وقيادات بارزة من الصفوف الثلاثة الأولى، يزيد من حدة تلك التكهنات التي تذهب نحو احتمال مصرع الرجل، أو تعرّضه لإصابة خطيرة في إحدى تلك الغارات التي استهدفت اجتماعات سرّية لقادة العصابة في صنعاء وصعدة والحديدة.
وحسب المصادر، فإنّ عبد الملك الحوثي الذي لم يظهر منذ فترة، بعد قيامه بتسجيل كلمات مستقبلية، يؤكد أنّ الرجل إمّا قُتل، وإمّا أُصيب وغادر البلاد نحو إيران أو العراق، وترك عناصر عصابته يواجهون مصيرهم الحتمي.
عبد الملك الحوثي لم يظهر منذ فترة، بعد قيامه بتسجيل كلمات مستقبلية، ممّا يؤكد أنّ الرجل إمّا قُتل، وإمّا أُصيب وغادر البلاد نحو إيران أو العراق.
وتواصل عصابة الحوثي فرض تعتيم وتكتم شديد حول حجم خسائرها البشرية في صفوف قادتها، وحجم الخسائر في ترسانتها العسكرية، ممّا يدفع أيضًا للذهاب نحو التكهن بمصير زعيمها.
ووفقًا للمصادر، تتردد في مناطق الحوثيبن أحاديث حول مصير الرجل وقيادات أخرى مثل وزير دفاعه "محمد العاطفي"، والرجل القوي في صفوف الميليشيات الموالية لإيران "عبد الله الحاكم" المكنّى "أبو علي الحاكم"، و"يوسف المداني" قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وغيرهم من القيادات التي اختفت عن المشهد منذ أيام.
وفي هذا الصدد نشر القيادي الحوثي منتحل صفة لواء "فارس مجاهد الحباري" على حسابه في منصة (إكس) أول من أمس أنّه عجز عن التواصل مع أيٍّ من القيادات الحوثية حتى على مستوى المحافظين، مشيرًا إلى عدم وجود أيّ اتصالات أو تواصل مع القيادات بجميع مستوياتهم.
وتزايدت تلك الأحاديث والتكهنات في ظل قيام عصابة الحوثي بحملات اعتقالات في صفوف عناصرها وقادتها، بينهم نائب جهاز الأمن والمخابرات عبد القادر الشامي، إلى جانب اعتقال العشرات في صنعاء والحديدة وصعدة وذمار وحجة، بذريعة إفشاء معلومات استخباراتية وتزويد القوات الأمريكية بإحداثيات دقيقة حول تحركات القيادات ومواقع تخزين الأسلحة.