الضربات الجوية أحبطت مساعيها... مصادر استخباراتية تكشف مخططات إيران في سوريا

الضربات الجوية أحبطت مساعيها... مصادر استخباراتية تكشف مخططات إيران في سوريا

الضربات الجوية أحبطت مساعيها... مصادر استخباراتية تكشف مخططات إيران في سوريا


11/01/2023

كشفت مصادر استخباراتية من دولة متحالفة مع الولايات المتحدة أنّ إيران سعت لإنشاء شبكة دفاع جوي شاملة في سوريا، وأنّها قامت فعلاً بإرسال معدات وأفراد لإنشاء هذه الشبكة.

وأضافت أنّ الضربات الجوية المتكررة التي استهدفت مواقع في سوريا، وأدّت أخيراً إلى قتل عقيد في الحرس الثوري في سوريا، أحبطت المساعي الإيرانية، وفقاً لمجلة "نيوزويك".

مصادر استخباراتية: إيران سعت لإنشاء شبكة دفاع جوي شاملة في سوريا، تستخدم فيها صواريخ ومنظومة رادار متطورة.

وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات الاستخباراتية، أنّ الاستراتيجية الإيرانية تغيّرت آخر عامين، فقد قامت طهران بتعزيز نشر قدرات دفاع جوي لصالحها في سوريا بتكلفة وصلت إلى عشرات الملايين من الدولارات، وذلك من أجل التعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.

وأشار إلى أنّ تعزيز هذه القدرات تمّ كمشروع مشترك مع قوات النظام، بهدف تمكين زرع نظام إيراني مستقل للدفاع الجوي في داخل سوريا.

وساعد الإيرانيون النظام في تحديث مجموعة من الرادارات الخاصة بهم المصممة للمساعدة في الكشف عن الهجمات، ومنعها بشكل أساسي ضد المؤسسة الإيرانية في سوريا.

الضربات أحبطت مخططات إيران، ودمرت تمركزات كثيرة كانت ضمن خارطة شبكة الدفاع المزمع إقامتها.

وشملت الأسلحة المشاركة في الجهود صاروخ صياد (هنتر) 4B  الذي يعمل بالوقود الصلب، والذي تم الكشف عنه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في حفل حضره كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى نظام صواريخ بافار 373 أرض جو، ويقال: إنّ مداه يزيد عن (186) ميلاً، مع مدى رادار يزيد عن (280) ميلاً.

ونصبت البطاريات الإيرانية على الأراضي السورية قرب قوات النظام، وهو ما جعل الأخيرة تحت خطر الضربات الإسرائيلية، وفق المصدر.

وحدد المصدر (7) غارات على الشبكة الإيرانية المزدهرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية خلال العامين الماضيين، بما في ذلك في تدمر وطرطوس في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، واللاذقية في كانون الأول (ديسمبر) 2021، ودمشق في آذار (مارس) 2022، وضربة إضافية في طرطوس في تموز (يوليو) 2022، و(2) في حمص في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2022.

هذا، وقتلت الغارات عشرات العناصر من الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عناصر من حزب الله والميليشيات المحلية الموالية له في سوريا، إلى جانب مهندسين يتبعان قوة الفضاء الجوي في "الحرس الثوري الإيراني. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية