الصحة العالمية تقر بوجود دواء ملوث في هذه الدول العربية... ما القصة؟

الصحة العالمية تقر بوجود دواء ملوث في هذه الدول العربية... ما القصة؟

الصحة العالمية تقر بوجود دواء ملوث في هذه الدول العربية... ما القصة؟


28/12/2022

أقرّت منظمة الصحة العالمية بتوزيعها دواءً ملوثاً يُستخدم في علاج مرضى السرطان في اليمن ولبنان.

وأصدرت المنظمة، في بيان نُشر عبر موقعها الإلكتروني اليوم، تنبيهاً بشأن وجود دفعة ملوثة من منتج ميتوتريكسات عيار (50) ملغ (METHOTREX 50mg) في إقليم المنظمة لشرق المتوسط.

المنظمة تنبّه بشأن وجود دفعة ملوثة من منتج ميتوتريكسات عيار (50) ملغ في اليمن ولبنان، بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء

وقالت المنظمة: إنّه تم العثور على الدفعة الملوثة في اليمن ولبنان، بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء، مبينة أنّ السلطات الصحية في البلدين أجرت اختبارات ميكروبيولوجية على القوارير المختومة المتبقية وكشفت نتائج الاختبارات عن وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهو ما يدلّ على تلوث المنتجات.

وشددت المنظمة على "ضرورة الكشف عن المنتجات الملوثة وسحبها من التداول لمنع إلحاق الأذى بالمرضى"، وطلبت زيادة الترصّد وتوخي الحذر على مستوى سلاسل التوريد في البلدان والأقاليم التي يُحتمل تأثرها بهذا المنتج.

شركة التصنيع للمنظمة تؤكد أنّ المعلومات المتعلقة بالأدوية مطابقة لما يرد في سجلاتها الداخلية، وتتذرع بأنّ الشحنة مخصصة للهند

كما نصحت المنظمة بزيادة المراقبة على مستوى الأسواق غير النظامية، وحثت السلطات المختصة بإخطارها فوراً في حال اكتشف هذا المنتج في أسواق بلدانها.

وحثت منظمة الصحة العالمية شركات التصنيع على إجراء اختبارات للكشف عن أيّ تلوث ميكروبي قبل إصدار دفعات المنتجات النهائية للاستخدام، وشددت على ضرورة الحصول على الأدوية من خلال موردين معتمدين ومرخّصين، والتحقّق بعناية من أصالة المنتجات وحالتها المادية.

من جانبها، أكدت شركة التصنيع لمنظمة الصحة العالمية أنّ المعلومات المتعلقة برقم الدفعة وتاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية المشار إليها في التنبيه مطابقة لما يرد في سجلاتها الداخلية.

وأضافت الشركة أنّها لم تحصل حتى الآن على عينات من المنتجات المشتبه فيها، لتجري عليها اختباراتها التأكيدية.

وتذرّعت الشركة بأنّه كان من المفترض أن يتم بيع هذه الدفعة حصرياً في الأسواق الهندية، والكمية الموجودة في لبنان واليمن تم استيرادها من خارج سلسلة التوريد المنظمة، لذا فإنّ شركة التصنيع "لا يمكنها أن تضمن سلامة المنتج".

الصفحة الرئيسية