
ردت السلطات المصرية على شائعات وأكاذيب تداولتها صفحات جماعة الإخوان المسلمين خلال الأيام الماضية.
ونفى مصدر أمني صحة ما تمّ تداوله على صفحات جماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزعم بتضرر عدد من المواطنين من القائمين على أحد المكاتب النموذجية للأحوال المدنية بمحافظة الإسكندرية لعدم السماح لهم بالدخول لإنهاء معاملاتهم.
وأوضح المصدر الأمني أنّ حقيقة الواقعة تتمثل في أنّه بتاريخ 17 آذار (مارس) الجاري تواجد عدد من المواطنين أمام المكتب المشار إليه قبل بدء مواعيد العمل الرسمية المقررة خلال شهر رمضان، وتمّ توجيههم بالانتظار إلى حين انتظام العمل بالمكتب، وحال توافد الموظفين للدخول إلى مقر عملهم اعتقد أحد الأشخاص بدء العمل، وتم إفهامه بطبيعة عمل المذكورين وقد أبدى تفهمه، وعقب بدء العمل تم إنهاء كافة المعاملات الخاصة بالمترددين على المكتب في سهولة ويسر دون أيّ شكاوى.
وزارة الداخلية المصرية: ما تم تداوله عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرّض أحد ضباط الشرطة بمحافظة قنا للاعتداء نتيجة ارتكابه تجاوزات عارٍ من الصحة.
وأشار المصدر إلى أنّ ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة، وهو ما يعيه الشعب المصري.
وفي سياق منفصل نفت وزارة الداخلية المصرية ما تمّ تداوله عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرّض أحد ضباط الشرطة بمحافظة قنا للاعتداء نتيجة ارتكابه تجاوزات.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أنّ الواقعة تعود إلى يوم 13 من الشهر الجاري، حين كان الضابط المذكور يقوم بشراء مواد غذائية من أحد المحلات التجارية بقنا لاستخدامه الشخصي، دون الإفصاح عن هويته، وخلال ذلك اكتشف قيام العاملين بالمحل ببيع السلع بأسعار أعلى من المعلن عنها، ممّا أدى إلى نشوب مشادة بينه وبين صاحب المحل وأحد العاملين، قام الاثنان على إثرها بالاعتداء عليه.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المعتديين في حينه، وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وأكدت الجهات الأمنية أنّها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه الشائعات، وستلاحقهم وتقدّمهم للقضاء.