السعودية ترغب في الحضور طرفاً أصيلاً في التفاوض مع إيران.. تفاصيل

السعودية ترغب في الحضور طرفاً أصيلاً في التفاوض مع إيران.. تفاصيل


10/02/2021

في تطور جديد، أعلنت السعودية أمس أنها تريد الحضور "طرفاً أصيلاً" في أيّ مفاوضات دولية مقبلة مع إيران حول برنامجها النووي.

وتضغط دول الخليج وإسرائيل على الولايات المتحدة لضمان عدم العودة إلى الاتفاق النووي على صورته السابقة، وسط تنامي مخاطر إيران النووية.

مجلس الوزراء شدد في اجتماعه الدوري المنعقد أمس على أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أيّ مفاوضات حول برنامجها النووي

وكانت إيران قد وجّهت دعوات لدول الخليج للجلوس على طاولة حوار، وقال وزير خارجيتها جواد ظريف: إنّ بلاده لن تجلس مع الدول الكبرى لتناقش أحوال المنطقة، بل هي تقترح على دول المنطقة الجلوس على طاولة حوار مع إيران.

وقد أبدت قطر استعدادها للعب دور الوسيط بين دول الخليج وإيران، وذلك عقب مصالحة مؤتمر العلا.

في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأنّ مجلس الوزراء شدّد في اجتماعه الدوري المنعقد يوم الثلاثاء برئاسة الملك سلمان على أهمية "أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أيّ مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة".

وجاء في بيان للحكومة أنّ مجلس الوزراء السعودي جدّد "مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكّله الممارسات العدائية للنظام الإيراني من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وتجاوزاته المستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، بتهديده أمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها ودعم الميليشيات المسلحة".

وجددت الرياض "الترحيب بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها، والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، والتأكيد على استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل في اليمن"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية