الداخل الفلسطيني ينتفض نصرة للقدس.. وهذه أبرز التطورات

الداخل الفلسطيني ينتفض نصرة للقدس.. وهذه أبرز التطورات


11/05/2021

خرجت مسيرات شعبية كبيرة نصرة للمسجد الأقصى والقدس في كل من نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية، ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مختلف نقاط التماس.

وأدت المواجهات إلى تسجيل عدد من الإصابات بالاختناق والرصاص الحي والمطاطي، واعتقلت القوات الإسرائيلية عدداً من المشاركين في المظاهرات.

 

خرجت مسيرات شعبية كبيرة نصرة للمسجد الأقصى والقدس في كل من نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية، ودارت مواجهات عنيفة مع الاحتلال

وأطلق جيش الاحتلال على المتظاهرين عند حاجز بيت لحم الشمالي قنابل الصوت والغاز، وفي رام الله قمع الاحتلال مسيرة جماهرية كبيرة عند حاجز بيت إيل.

 مسيرات شعبية كبيرة نصرة للمسجد الأقصى والقدس في كل من نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية

وفي مدينة الخليل اندلعت المواجهات في شارع الشهداء، وأدت إلى إصابة عدد من المشاركين.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل محمد سامي الجعبري، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): إنّ طواقم الإسعاف تعاملت الليلة مع إصابة 32 شاباً خلال المواجهات المندلعة وسط مدينة الخليل.

في الداخل الفلسطيني تشهد مواجهات مع الشرطة تضامناً مع المصلين المحاصرين في المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح

وأوضح أنّ 5 منهم أصيبوا بالرصاص الحي، و12 إصابة بالرصاص المطاطي، و15 حالة اختناق بالغاز، وتعاملت طواقم الإنقاذ مع إصابة شاب سقط من مكان مرتفع، وتمّ نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، واندلعت المواجهات في نابلس على عدة محاور في بيتا وحوارة، وفي قلقلية أيضاً خرجت مسيرة حاشدة نصرة للأقصى .

مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال

هذا، واستشهد شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة بنيران مستوطن في مدينة اللد داخل أراضي الـ48، وذلك خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في محيط المسجد الأقصى.

وأعلن بعد منتصف الليلة عن استشهاد الشاب موسى حسونة وإصابة آخر بجروح متوسطة، بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مستوطنين في مدينة اللد.

استشهد شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة بنيران مستوطن في مدينة اللد داخل أراضي الـ48

وأنزل متظاهرون العلم الإسرائيلي في مدينة اللد، ورفعوا علم فلسطين، وسط اشتعال الإطارات والمواجهات التي شهدتها المدينة مع عناصر الشرطة.

وتجددت في ساعات الليل المواجهات في وسط مدينة يافا، وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي وسط المدينة وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقت الشرطة الإسرائيلية وعناصر الوحدات الخاصة الرصاص لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 3 منهم على الأقل بالرصاص المطاطي، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

...

وشهدت مدن الداخل مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية تضامناً مع المصلين المحاصرين في المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح، سقط خلالها عدد من الجرحى.

وانطلقت المسيرات الجماهيرية نصرة للقدس في بلدات أم الفحم، وعين ماهل، وطمرة وشفا عمرو، ومجد الكروم، ودير حنا، ونحف، والنقب، في أراضي الـ48

أحياء ومناطق الثوري وبطن الهوى والرام وباب العامود شهدت مواجهات، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين

وأكد المتظاهرون أنّ القدس هي بوصلة فلسطين، وجميع أبناء شعبنا بمختلف التوجهات السياسية ملتفون حول القدس، وهذا الغضب سيترجم إلى غضب أكبر إذا استمر الاحتلال بهذه السياسة العنصرية.

وفي السياق، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اليوم: إنها اعتقلت 98 من المواطنين العرب خلال ساعات الليلة الماضية، بعد اتهامهم بالمشاركة في مظاهرات.

وأضافت في تصريح مكتوب: "في منطقة الشمال، تم القبض على 67 مشتبهاً به بإضرام النار المتعمّد ورشق الحجارة، واليوم ستتمّ إحالتهم إلى المحكمة للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم على ذمّة التحقيق".

أمّا في القدس الشريف، فقد كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنّ أحياء ومناطق الثوري وبطن الهوى والرام وباب العامود شهدت مواجهات، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين.

...

وقال شهود عيان: إنّ الشرطة الإسرائيلية أغلقت الشارع الرئيسي في حي الثوري بالقدس، وأغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في القطاع حتى إشعار آخر.

 يذكر أنّ القدس الشرقية شهدت منذ أسابيع اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراضٍ في حي الشيخ جرّاح بنيت عليها منازل تعيش فيها 4 عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.

وأتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحي الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك.

لكنّ المحكمة العليا ألغت أمس الجلسة التي كان مقرراً عقدها، على وقع الاضطرابات الحاصلة.

وكان المسجد الأقصى محوراً رئيسياً لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان، وقد أثارت الاشتباكات قلقاً دولياً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية