
انتهت حياة بروس دومبولو (39 عاماً)، لاعب نادي أنكونا الإيطالي السابق، أثناء نومه، بحسب ما كشف وكيل أعماله.
لاعب خط الوسط السابق المولود في مرسيليا، نشأ في أكاديمية أوكسير، ولعب لأندية برو فاستو الإيطالي، ومارينيان الفرنسي، قبل أن تتغير حياته بشكل درامي، ويدخل إلى عالم الجريمة.
دومبولو الذي كان مبشراً كلاعب في الدوري الإيطالي، حكم عليه بالسجن لمدة عامين عندما كان في العشرين من عمره، ثم سجن مرة أخرى لمدة ثماني سنوات، بعد أن أدين بسرقة مجوهرات في العام 2010.
اللاعب الراحل قلب حياته رأسا على عقب، حيث ظهر في سلسلة من البرامج التلفزيونية الفرنسية، بعد إطلاق سراحه في العام 2020. وبدأ في توجيه خطاب للشباب، يوضح في قسوة التجربة، وإصراره على تغيير حياته، وقال في العام 2023: "بعض الناس يقعون في السرقة من تلقاء أنفسهم، وللأسف كنت واحداً منهم، لم أفكر، وهبت لبعض الأصدقاء الذين كانوا يفعلون أشياء غبية، وطلبت منهم أن أشارك معهم، وهكذا انضممت إلى عصابة من اللصوص المسلحين".
وتابع: "كنت لاعب كرة قدم محترف، لكنني اتخذت المسار الخطأ، واتجهت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب الدوري الإيطالي إلى عالم الجريمة. لكن في السجن، حولت نقطة ضعفي إلى نقاط قوة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ممثلاً ومنتجاً، وانخرطت في مجال الوقاية من العنف، لأثبت أنّ أيّ شخص يمكنه تغيير حياته، بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه.
وللأسف لم تمهله الحياة، ليحصد ثمار التغيير، حيث توفي اللاعب ذو الأصول الكونغولية أثناء نومه. وسط صدمة متابعيه ومحبيه.